Views: 7
لعينيكَ هذا القصيدُ إنبرى
يَموجُ كَبحرٍإذا ماسرى
وعُدتُ وكُلِّي عتابُ إليك
أ.ُغالِبُ دَمعي إذا استَعبرا
تَركتَ على شٌرفتي ألأُمنيات
سُكوتا وكانتْ تطالٌ الذُرى
علِمتُ بهجرِكَ علم اليقين
ولكن تغافلت ُ كي أغفرا
أعلِلُ قلبي بذكرى هواك
ووعدٍ يَلوحُ وما أمطرا
وأصغي للحنٍ شجيٍ طروب
أُدنْدنُ فيه بِ( عللي جرى)
ففيكَ اختَزلتُ جميع الأنام
كَأنّكَ وَحدَكَ كُلَّ الوَرى
واغْمضتُ عَيني عن العالمين
وغيرَك طرفي أبى أن يرى
وحيدا تركت الفؤاد الشغوف
يكابد شوقا به أوغرا
إذا مادعاني اليك اشتياق
وضجّ بقلبي أو ابحرا
ساطويه طي الكتابِ القَديم
أخادعُ قلبي َّ عما قرا
أتتيتك والعمرُ غَض الأهاب
ونجمي تَألقّ بل أزهرا
وحقل الشعور نديٌ خَصيب
وكأس الصبا نافحا عنبرا
فلم أحظَ منك سوى بالجحود
ومامر طيفك أو بشَّرا
وأرجَعَتني ِمنك خالِ الوفاض
وأدنيتَ مَن تاهَ واستكبرا
سلامُ عليك فماعاد لي
رجوعُ ،فقلبك قد أدبرا
أبيتُ على ظمأي أو اموت
ولو كنت تمتلكُ الكوثرا