Views: 5
صرخه
أَفِيقي مِن رُقادِك وَيحَ قَلبِي
لَقدْ أَتعَبتِ مِن سُهدٍٍ فُؤادِي
أَفيْقِي أُمّتي أَرجُوكِ إِنِّي
إِليْكِ ضَراعَتِي وَبِك اعْتِدَادي
أًفيقِي آَنَ أنْ ينْداحَ لَيلٌ
رِياحُ البُؤسِ أًودَتْ بِالعِبادِ
أَفِيقي كَي أبَاهِي الكًونَ فِيكِ
لقَد فُلَّت يرًاعِي مع مِدَاْدي
فَحُكامٌ لَنا بَاتوا دُعاةً
لِسِلمٍ زَائفٍ فَوقَ الرَّمادِ
تَطاولَ كُل.ُ أَفَّاكٍ عَلينا
وَصِرنا لقمةً بِفمِ الأًعادي
أَفيقِي أُمَّتي أَرْجُوكِ إِنِّي
أَخافُ عَليكِ يَْوماً أنْ تُبادِي
وَنحْن اليومَ لاحَوْلٌ وطَولٌ
ولا أيْدٍ تُمدُ إلى الزِّنادِ
نَسيْنا أَنَّنا أَبناءُ قومٍ
لَهمْ بَاعٌ طوِيلٌ في الرِّيادِ
إِذأ حكَّامُنا صَاروا جُناةً
فَما بالُ الشُّعوبِ بِلا سَدادِ
فَمسْرى أَحمدٍ أضْحى يتيماً
يُنادِي ..لاحياةَ لِمنْ تُنادي
وًأهلُ العُربِ ما أَعطُوهٌ بَالاً
وَما مِن دَعوةٍ صَوبَ الجِّهادِ
فًماذا يَكتبُ التَّاريخُ عنَّا؟
ونَحنُ بِغفلَةٍ عمَّن يُنادي
بِغَزةً دَمعةُ الأَطفالِ تَروي
تُرابَ الأرضِ يا أَهلَ السُّهادِ
فَلا خُبزٌ ولا ماءٌ لِتَحيَا
ولاعُرْبٌ تَمدُ لها الأَيادِي
إِلهَ الكونِ لم يبقَ سِواكُم
مُعيناً للفَقيرِ على الشِدادِ
وَلِي في اللهَ إِيمانٌ وَثيقٌ
بِأنَّ الفَجرَ آتٍ يَا بٍلادي
فًلاضًيمٌ يدومُ إِذا اسْتفَاقتْ
سَرايَا العُربِ في كُلِّ البوًادي
علي غازي