Views: 21
بِهِ مِنَ ٱلشَّوْقِ ما يُكابِدُهُ
جَيْشٌ نَوى غَزْوَ مَنْ يُعانِدُهُ
.
تَحْتَلُّهُ آهاتٌ تُراقِصُهُ
في خُلْوَةٍ وَٱلثَّكْلى تُشاهِدُهُ
.
كَمْ مَرَّةً في ٱللَّيلِ ٱلْبَهيمِ بَكى
حَتَّى بَدا ٱلْمُجْتَبى يُناشِدُهُ
.
يا واقِفاً في وَجْهِ ٱلْعَدُوِّ لَقَدْ
كَسَبْتَ عَطْفاً زَواكَ ساعِدُهُ
.
يا صامِداً قَدْ آخى بِحِنْكَتِهِ
بَينَ ٱلْوَرى وٱلنَّوى يُعاهِدُهُ
.
إنا على عَهْدِ ٱلسَّابِقينَ وَلَنْ
نَحيدَ عَنْ فِعلٍ عاشَ قائدُهُ
.
يَجتاحُ جِسْمي ما قالَهُ شَبَحٌ
وَلَعْنَةٌ ظِلُّها يُطارِدُهُ
.
مصطفى جميلي
مكناس في ٢٣/٠٤/٢٠٢٥