Views: 1
الأقلام المشبوهة ودورها في تدمير سورية
“””””””””””””””””””””””””””””””””””'””””””””” الاقلام التي تنتمي إلى الطائفة ، ولا تنتمي إلى الوطن ، هي اقلام تفتك وتدمر وتستجر خطاب الكراهية .
وإذا كان بعضها تناول الطائفة العلوية فهو بغير وجه حق ، وبحقد لايجوز أن يكون بين أبناء الوطن الواحد .
وقد كفانا مهزلة ، فالاتهامات التي تنال من الطائفة العلوية هي اتهامات كاذبة ، فهي حتما ليست مع بشار الأسد ، ويعرف القاصي والداني ذلك ، وهي ليست كلها فلولا ، كما يريد الطائفيون أن يصوروا . وهي لم تؤيدهم ، ولم تقف إلى جانبهم منها إلا قلة لاتتجاوز واحدا بالمئة ، وهي ليست مغرمة لا بإيران ، ولا بتركيا ، ولا بأي تواجد أجنبي على أرضها ، وهي منذ اليوم الأول وقفت مع الدولة ، ورغم كل المجازر لم تستعن بدولة أجنبية ، وهي الوحيدة التي لاتقيم علاقة خاصة مع أية دولة أجنبية ، وإنما هي مع الدولة السورية فقط ، ومع حكومة مدنية . وهي ليست ضد تسليم السلاح إلى الدولة ، رغم أنها ليست مسلحة ، وما يشاع عن تسليحها من قبل اقلام مشبوهة غايته المزيد من القتل لأفرادها .
وصوت او صوتان خرجا للمطالبة بحماية أجنبية ليس تعبيرا عن الطائفة التي لاترضى عن سورية الموحدة بديلا .
الاتهامات الجزافية سهل إطلاقها ، ولكنها نار تؤجج الأحقاد ، وليس سوريا حقيقيا من يقف ضد طائفة كاملة . وليعلم الطائفيون أنهم لاهم ولا غيرهم سيستفيدون من طائفيتهم ، بل الخاسر الأول هو الشعب السوري بكل شرائحه ، والخاسر الأهم أيضا هو سورية الغالية الموحدة .
وهناك من يروج إلى فكرة التقسيم ، وهو ترويج من العملاء والخونة لترابهم السوري ، لأن التقسيم حلم استعماري قديم ،وقد وجد الانفصاليون فرصتهم للانقضاض على وحدة سورية ، وهو – اي التقسيم – يعني قيام حروب لسنين طويلة بين الأجزاء المقسمة ، وليس لدى الطائفة العلوية ، لاقديما ولا حديثا ، اي حلم بالتقسيم ، وإذا حصل ، فلن يستشيرها أحد في ذلك .
إن تقسيم سورية جريمة كبيرة ،
لا يستفيد منها إلا أعداؤها . أما أبناؤها الداعون إلى هذه الفكرة فسيندمون فيما بعد ، و سيكتشفون أنهم ارتكبوا جريمة كبيرة بحق بلادهم ، وانه (لات ساعة مندم ) .
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””