Views: 3
قصيدة (لا يقدرُ بالذهب)
لو يرخصونَ فأنتَ فينا كالذهبْ
تبقى ثمينا حينما تمضي الحِقبْ
لا يدركــونَ بأنّكَ المعنى الذي
بحروفهِ للدهرِ آياتٌ عَجبْ
لن يستطيعوا فهم حكمتكَ التي
فيها تَجاوزتَ الزمانَ وما كَتَبْ
تدري بكفّ الماءِ يَكتبُ ما ترى
ولذاكَ يسجدُ بينَ أحرفكَ الأدبْ
حيثُ البساطةُ كالفصاحةِ, كيف لا؟
وعن النفوسِ تزيلُ أثقالَ التعبْ
نهرٌ من الأشواقِ يجري عبرها
إذ لستُ أدري كيف يجري؟ ما السبب؟
لو كنتُ أعلـــمُ ما كتبتُ قصــيدةٌ
الحــــبّ فيها لا يقدرُ بالـــذهبْ