Views: 3
صلى عليك الله ما دمع همى
كالسيل يبكي أمة الأحرار
بالأمس كانت كالليوث جسارة
أمثال حمزة ضيغم الجبار
وعلي والفاروق يا إخواني
وابن الوليد وجعفر الطيار
عمرو بن معد عدل ألف مقاتل
وأبو دجانة قاهر الكفار
كانت فوارس لا يشق غبارها
واليوم ترضى بالخنا والعار
كانت تهب لنجدة وإغاثة
والآن لهفي ضاع حق الجار
كانت شموسا يستنار بضوئها
والحين ضلت في سحيق قرار
يا محيي الموتى وباعث روحها
أرجوك تحيي أمة المليار
كيما تقر عيون طه فرحة
بتآلف الشجعان والأحرار
ياليت قومي تستفيق قواهم
كيما يدكوا معقل الأشرار
ويعلموا تلك الشرازم أنه
لا عز إلا في جناب الباري