Views: 5
حضورُ الأَبِ الغائب
نـــــاءٍ…ولــكــنِّـــي أُحِسُّـــكْ
يُـثْـري هـواءَ الـبَـيْـتِ حِسُّــكْ
بـحـكــايـــــةٍ، أو ضِـحْـكــــةٍ
تـحـلــو بها نَـفْسـي ونَـفْسُـكْ
نــــاءٍ…وصَـمْـتُـــكَ مــالِـــئٌ
سَمْعي، ويَسْري فِـيَّ هَمْسُـكْ
أَحـكــي فـتَـفْـهَـــمُ نَـبْــرتــي
ويَـدِبُّ حيثُ مشيتُ جَـرْسُـكْ
نـــاءٍ…تُـحِــيُـــطُ يَــداكَ بـــي
أَبَـــداً، ويُـزْهِـــرُ فِــيَّ بَـأْسُــكْ
تـحـنــو عـلَـىٰ رأْسـي بِـكَـفِّـكَ
إِذْ يَـطُـــولُ الـغَـيْـــمَ رأسُــكْ
نـــــاءٍ…ولــكــنِّـــي أُحِسُّـــكْ
يَـجْـري بنَبْضِ القلـبِ حِسُّــكْ
شعر ابراهيم عواوده
بريتوريا، ١٩ تموز ٢٠٢٣