Views: 7
ثكلتــك أمُّــــــك
و حظــرتهُ لمَّــا بـــدا يتغابــى
ويسبُ مصـــرَ قيـــادةً وشبـابا
ويــروح يرميـــها بقولٍ زائــفٍ
ويظــل يعـوي جيئـــةً و ذِهـابا
و هي العظيمةُ رغمَ أنفِ جدودهِ
وهو الحقيرُ ..احذرْ يقــول كِذابا
وهو الجهــولُ إذا تحـدث خلتـهُ
طفــلًا بذيئــــًا مــاردًا سَبّابــا
يهوى مشاكسةَ الكبــارِ ولا أرى
إلّاهُ يطـــرق للغبـــاوة بَـابَـــا
يا أنتَ… يا هـذا الغبيُّ ألا اتئــدْ
ثكلتك أمُّـك… دورُنا مـــا غابــا
فلمصرنا فـي الذِّكرِ شأنٌ يا فتى
سـلْ عنــهُ حتّى تفقــهَ الأسبابا
و لتســألِ التاريــخَ عن أعراقِــنا
يُنْبِئْـكَ صـــدقًا دون أنْ ترتــابـا
جيـش الكنــانة في رباطٍ والــذي
رفــع السمـاءَ وللدعــاءِ أجـــابا
فاحفــظْ لسانَـك و انْهه عـن غيِّـهِ
يا جالبًــــا للشـــرِّ يا سِنجــــابا
صفاء عابدين زايد
بنت الثريـــــا