Views: 3
أبتاه
(أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني)
فالشعرُ يبْدو قد بدا ينْساني
أبتاه إنِّي في القريضِ سأبتدي
فيما يَخُصُّ مصائبَ الطُّغْيانِ
الطِّفْلُ في أرضِ القداسةِ جائعٌ
والحُزْنُ خَيَّمَ في سما أوطاني
والقتْلُ منْ دارٍ لدارٍ فائتٌ
والكلُّ منْ غدرِ اليهود ِ يعاني
والقصفُ دمَّرَ كلّ شيءٍ عنْدنا
وقطاع غزّة ليسَ فيه مباني
كلُّ المدارسِ والمساجدِ دُمِّرتْ
والغربُ أضحى يسْتلذُّ هواني
لكنَّ أمراً يا أبي ينْتابني
هو كيفَ أحيا في المذلَّةِ هاني
اليأسُ يغْلبني فأنْشُدُ راحتي
في سبعِ آياتٍ منَ التبيانِ
،
هذي حروفي في المآسي نظمها
يا ليتَ شعري تعتليه أماني
فلَطالما تلكَ القصائد حرفتي
فَلَسوفَ أجعلُ نظمها إدماني
عبدالعزيز أبو خليل