Views: 4
لمَنْ أبقيتَني يا موتُ؟ خُذني
فما أبقتْ
ليَ الطعناتُ صَبرا
رفاقي يَرحلونَ وفي دمائي
لهُمْ أثَرٌ
لهمْ شغَفٌ وذِكرى
لهم بيتٌ مِن الأفكارِ تَغلِي
مواجيدي بهِ
وجَعاً وقهرا
لماذا تترُكوني
دونَ ذاتي
أُقلِّبُ غُصَّتي سِرَّاً وجهرا؟
وأنتزعُ الحياةَ مِن انكساري
فأحيا مرّةً وأموتُ أُخرَى
لماذا!؟ وانسحبتُ
كبيتِ شِعرٍ
بهِ النصُّ انتهى
حلواً ومُرَّا
_____
ياسين محمد البكالي
رحمك الله يا صديقي … لقد نزل خبر موتك عليَّ كالصاعقة لم أتمالك نفسي حتى انهمرت عيناي بالدموع
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته … إنا لله وإنا إليه راجعون