Views: 8
إلى حلبٍ سار الطريقُ ولم أسِر
فيا قدميْ بعد انقطاعكِ سيري
.
تصبُّ عيوني الدمعَ بعد جفافها
ويمنحني دمعَ البكاءِ سروري
.
فيا كفِّيَ المبتورَ ما لكَ لم تَطِر
وتلكَ سماءُ الشامِ سَربُ طيورِ؟!
.
ويا ظَهريَ المَحنِيَّ لم تُحنَ من عنا
ويا طالما جُبِّــــــرتَ بعدَ كســـــورِ
.
لقد جمحَتْ نفسي على صهواتها
إلى وطنٍ خُلْوِ الحدودِ كبيرِ
.
وذي رايةُ في الجوِّ لاعبَها الهوا
تمرُّ عليها الروحُ مرَّ نســور
.
وسوفَ يمرُّ الوقتُ أخرجُ من دمي
وأشـعرُ أنَّ الحزنَ ليسَ شعوري
.
ثناء حاج صالح