Views: 63
لبابة يونس : ثنائية الإعلام والتمثيل
حظيت بالألق من أطرافه ، على خشبة المسرح كما على الشاشتين ، متمثلة رقي القيم فكرا وعملا مرفوقا بشغف وطموح مثمرين ، احتضنت حلمها بتصميم ، وراحت تجد في الطريق القويم ،وامتلاك أدوات تحقق الهدف فكان لها ما أرادت.
مطالع ثمانينات القرن الماضي اعتلت الخشبة بحلب في مسرحية (فرح شرقي) ، ومع متابعة دراساتها العليا في الأدب الإنجليزي قرأت شكسبير بلغته الأم وتعرفت على عمالقة الأدب ، قرنت النظرية بالتطبيق فتتلمذت على يدالمخرجين جواد الأسدي، فرحان بلبل، و مانويل جيجي، والدكتور نبيل حفار، كما تلقت دروسًا تطبيقية بالفنون المتعلقة بالمسرح.
منذ الطفولة المبكرة تعلقت بالشاشة والمذيعات فاطمة خزندار، عواطف الحفار،سعاد دباح، هيام طباع ومريم يمق .
((التمثيل والمسرح هوايتي التي أعشق، و شغفي لعمل في المسرح (كممثلة)، ثم (كمذيعة)، شكل منبعا لاجتهادي وتعاملتُ مع المهنة بمسؤولية عالية.
فنصحيتي ،، عدم الاستسهال،، )).
وإذ ترى لبابة : ((التقديم متعة وفن ، وعمل المذيعة (ليست وظيفة) وإنما ابداع ثقافي تربوي قيمي… فالجمهور هو الحكم على أداء مذيع/ة ما)) . لكنها لم تسع لاستثمار محبة الجمهور ليجعلها نجمة، وهي ((تأسف لغياب التقييم المبني على آراء الجمهور. ))
ولليوم الأول في مسيرة لبابة الإعلامية حكاية تروى: .
عام ١٩٩٠ كانت تسجل دراما إذاعية في اذاعة حلب، وكانوا يجهزون استوديو التلفزيون.
((وجدتني مشدودة عبر الزجاج للكاميرا وتخيلت نفسي أردّد: ( أعزائي المشاهدين))؟ .
ولاتصدّق أنني بعد ساعة كنتُ أجلس على الكرسي ذاته،فالأديب عبد الفتاح قلعجي كاتب المسلسل الإذاعي، والوثائقي الخاص لأربعين (الشاعر عمر ابو ريشة)، كلفني بأن أسجّل نصَّ الفيلم، تعليق صوتي، فاستدرك وقال لماذا لا تجرين (تيست) للتلفزيون ، وذهبت إلى استوديو التلفزيون لأقدّم (تست)، وسط تشجيع وقبول الجميع، حين قرأت نص الفيلم، وكان نصاً محكماً ))
وبعد موافقة الإدارة في دمشق ، تمّ قبولها ، لتباشر في اليوم التالي أولى خطواتها كَ(مذيعة)،،تمازجت في رحلة ٤ عقود مع التمثيل ، ففي رصيد لبابة عشرات البرامج والمسلسلات، فضلا عن مشاركة سينمائية ، ومهام إدارية ، وتميزها بطلّتها الواثقة ، والجاذبة هدوءا واتزانا ، وبتمثّلها قيما وثقافة راقية في العمل والحياة.
*********
*الآراء الواردة من حوار ها مع الصحفي جورج شويط
&& سيرة &&
لبابة يونس ، إعلامية وممثلة في مسيرة 40 عاما
-اجازة في الادب الانكليزي و.دبلوم تربية
-عضو اتحاد الصحفيين وعضو مكتب الاتحاد في اللاذقية – الدورة الأخيرة
& توليت عدد من المسؤوليات الإدارية
نائب مدير مركز اللاذقية
رئيسة قناة أوغاريت وعضو مؤسس فيها
رئيسة إذاعة أمواج
– عملت في برامج لعدد من الفضائيات العربية.
– مذيعة في المركز الإذاعي والتلفزيوني في حلب منذ تأسيسه ، ١٩٩٠ ومن أعمالي تقديم:
– البرامج التلفزيونية والتقارير الاخبارية من حلب عبر القناة الاولى والثانية انكليزي/ والفضائية
– البرامج والفترات في اذاعة حلب
– عشرات المهرجانات ابرزها مهرجانات الاغنية السورية منذ دورتها الاولى. ثم مهرجانات المحبة
– عام ١٩٩٦ و بسبب الزواج انتقلت إلى المركز الإذاعي والتلفزيوني في اللاذقية كمقدمة ومعدة.برامج في إذاعتي اللاذقية وأمواج
– وقدمت عشرات الساعات التلفزبونية من البرامج والاستطلاعات .. ..لصالح الفضائية ..البث المحلي..وقناة اوغاريت .
-&& أجريت حورات مع عدة قامات أدبية وفنية عربية وسورية ومنها: الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين، على هواء الفضائية السورية.
– الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم الشاعر العفوي و(من السهل الممتنع).
– كمال الشناوي وصباح فخري ودريد لحام
– في عام ٢٠٠٨ أوفدت مع الفريق الإعلامي السوري لتغطية معرض فرانكفورت الدولي للكتاب الكتاب الدولي في ألمانيا .
& هوايتي التمثيل وشاركت في أعمال المسرح الجامعي والقومي بحلب : بمسرحيات عدة منها (الغزاة) (جلجامش)، (سكان الكهف) (المدينة المليونيرة) و(حالة حرجة).
– شاركت بعدد من المسلسلات التفزيونية
ابرزها:كان يا ماكان – حضارة العرب – نهاية رجل شجاع، وأمينة الصندوق…
– شاركت بفيلم سينمائي( وقائع العام المقبل) وعشرات الحلقات الاذاعية الدرامية في اذاعة حلب.
– متزوجة من المهندس مازن رومية ولنا ولدان:
د.زين طبيب اسنان – د.مايا طب بشري
****************
& المحرر الإعلامي