Views: 3
……… شيرين أبو عاقلة ………
عن صوت الحق والحرية أتحدث
جاريتُ المرثية التي كتبتها العام
الماضي بمرثية كتبتها هذا العام
أسفل المعنونة/بِالحقيقة لاتموت
وعنونتها بِـ : شيرين في ذكراها
ــــــــــــــــ الحقيقة لاتموت ـــــــــــــــــ
………………………………………….
هو هكذا يستهـدف الـظـلـمُ الحـقـيـقَـهْ
بيـدي كلاب الـغـدر يَـتَّـخِـذُ الـطـريـقَـهْ
يـغـتـال صـوت الحَـقِّ أَنَّـى كان حَـتَّـى
يـطـغـى بفكرته على اللِّـسنِ الطـلـيـقَـهْ
أَيرى انجلـاء الشمس بين يَدَي ضحـاها
وتـتــوهُ بالآفـاق نـعـرتُـهُ الـصفـيقَـهْ ?!
يُـودِي بِـهِ الإجـرام مُـنـعـطـفـاً خَـطـيـرَاً
يـهـوي على عَجـلٍ لكي يلقى مَـضيـقَـهْ
فإذا طغى بـالـقـتـل واقـتـنـص الـبـرَايـا
لِيزيحَ مـايخشى افـتـراضـاً أن يُـعـيـقَـهْ
سيرى عـيـون الضـوء تـفـضحـه عـيـانـاً
وتخـط في يُـمنَـى مـراسلـهـا الـوثـيـقَـهْ
(شيرين) مامـاتـت ومـا ذهـبـت يـقـيـنـاً
مـــادام للإعــــلام أنـفـــاسٌ عَـمـيــقَـــهْ
سـتـوثــق الـتحـريــر للأقـصى قــريـبــاً
ويـمـوت قِردُ السبت والنخب الـغـريقَـهْ
………………………………………….
مرتجلة بقلمي/علي الباز
2022/5/11 م
ـــــــــــــــــــــــــــــ
شيرين في ذكراها
……………………………………….
لـو عُـدتِ ياشيرين بالـروح الطليقَـهْ
من رَمسِـكِ الحَانِي لمعرفة الحقيقَهْ
لَـوَجَدتِ أَنَّ المسجدَ الأقصى يُنادي
والقدسُ تَبكي غَزَّةَ الأختَ الشقيقَهْ
ورأيـتِ مـايـجـري عليها من مَـآسٍ
بِـإبـادةِ الأهلين فـيمـا لَـنْ نُّـطـيـقَـهْ
يَتجَبَّـرُ المُحتَلَّ في حَـربٍ ضَرُوسٍ
يُـعلِـي على أًنـقـاضِ غَزَّتِـنـا نَعِيقَـهُ
يستهـدِفُ الأحيـاءَ والأحيـاءَ فيهـا
لِـيُبِيـدَ حاضِنَـةَ المُقَاوَمَـةِ الـعَمِيقَـهْ
ـ ظَنَّاً ـ بِـأَنَّ الأَرضَ لَـنْ تَلِـدَ السَّرًايَا
وكَتـائبَـاً فيها العُـرَى الأقوَى وَثِيقَهْ
عَقِمَتْ نِسَاءُ الأَرضِ أَنْ تَلِدَنَّ شِِبْلاً
كَأُسُـودِ غَـزَّةَ بِـالشّهـادَةِ والطَّـرِيقَهْ
وَعَـنِ الثَّبَاتِ الحَقِّ تَعجَزُ كُلُّ أَنْثَى
أًنْ تُنجِبَ الأَبطالَ مِنْ أُسَرٍ عَرِيقَهْ
لَـو عُـدتِ لِلإِعـلامِ يَاشِيرِينُ يَوماً
أو سَاعـةً لِلـنَّقْـلِ أو حَتَّى دَقِـيقَـهْ
سَتَرَينَ أَمريكا الَّتِي زَرَعَتْ قُرُوداً
ثُمَّ ادَّعَتْ بِالقُدسِ تَزويرَ الوَثِيقَهْ
غَمَطَتْ فلسطينَ العُروبَة كُلَّ حَقٍّ
لِلغَاصِبِ المُحتًلِّ صَارَتْ مِنْجَنِيقَهْ
كَانَتْ تُصَدِّرُ وَهْـمَ حُـرِّيَّاتِ غَـربٍ
واليَومَ تَظْهَرُ بِالنِّفَاقِ على الحَقيقَهْ
هَذَا لَعَمْرِي:مَحضُ عُهْرٍ ياصديقي
والْمَوتُ أَهْوَنُ أنْ تُنَادَى ياصديقَهْ
كيف الحَيَاةُ وغَزَّةُ الأحـرارِ ثَكْلَى
بِـدِمَاءِ أَطفَالٍ أُمومتُها غَرِيقَهْ ?!
…………………………………..
مرتجلة بقلمي/ علي الباز
2024/5/11م