Views: 2
الشوق إلى مكة
طمح الفؤادُ إلى رحابك أحمدُ
شوقًا لينشد ضمن من قد أنشدوا
أرجو الوصال لحجةٍ أو عمرةٍ
ولذي الجلال إليه كم أتودد
والقلب يطمع أن يزيد تقربا
منك الرضا متضرّعا أتنهدُ
رباه إني بالمثوبة أحتفي
فالخير منك به الدجى يتبددُ
وأرى فؤادي أشرقت أنواره
وكأنه بين الضلوع الفرقدُ
حب النبي سبا فؤادي والنهى
فلحبه أضحت سمائي ترعدُ
حمدا لك اللهم أن بصرتني
وهديتني يا من له أتعبدُ
وأنرت قلبي يا رحيم بحب من
أرسلته هديا يُنير ويرشدُ
بقلمي علا المصطفى