Views: 2
قد رَجعنا:
إلى كلّ العائِدين من أماكنِ الاغترابِ ومخيماتِ النّزوحِ واللّجوء، من خيامِ الصّبرِ والعزِّ والكرامة، إلى مدنِهم وقُراهم وَمَزارعهم، التي دمّرها المُجرمون، ونهبَها اللّصوص، واستغلتِ الكلابُ غيابَ أهلِها لتسرقَ محاصيلَها، كانت هذه القصيدةُ بمناسبةِ قوافلِ الرّجوعِ والعودةِ إلى قريتنا:
#كفرسجنة ، #الركايا
مع كل الشكر للإعلامي الأصيل المجتهد علي العيسى الذي وثّق الفيديو، ولابني سيف الدين عبد الرّزاق Saif Derbas الذي نفّذ المونتاج السمعيّ البصريّ، والحمدُ للهِ على نعمةِ النصر، ومن أجواءِ القصيدة:
قَد رجَعنا من بعدِ طولِ الفِراقِ
ما أُحيلى رُجوعَنا والتّلاقي!
يا (كفرسجنة) التي في فُؤادي
وَ(الرّكايا) في نَبضةِ الخَفّاقِ
تَذهَبُ الكائِناتُ وَالعُمْرُ يَمضي
وَعَبيرُ الأَوطانِ في الرُّوحِ باقِ
اِنطِقي يا بَنادِقَ الحَقِّ وَعداً
مِثلَ مَجدِ الرّاياتِ في الأَوراقِ
وعَلى جَبهةِ الشَّهيدِ اطبَعيها
قُبلةَ الطُّهْرِ في مَدى الأَشواقِ
قَد رَجَعنا لحُضنِ أَفضلِ أُمٍّ
فَاحضنينا وبادري بالعِناقِ
……….