Views: 6
سورية والمستقبل المشرق :
“””””””””””””””””””””””””””””””
إن تكن سورية الغالية قد عانت في السنوات العشر الاخيرة أكثر مما عانته أية دولة في العالم ، فإنها مرشحة الٱن ، بوعي أبنائها وتضامنهم الحقيقي ، لأن تحتل موقعا متميزا على الخريطة الدولية ، وأن تكون موضع اهتمام دول المنطقة كافة ، وكل ما نشاهده اليوم دليل واضح على تبوئها هذه المكانة الرفيعة.
وفى غضون ذلك ، يطمح شعبنا بكل شرائحه الاجتماعية والسياسية إلى أن تكون سورية دولة ذات سيادة كاملة على كامل ترابها الطاهر ، وعلى ثرواتها مابطن منها وما ظهر ، وأن تتجنب الاستبداد والوصاية الخارجية ، وأن تؤكد أولا على الأمن الداخلي الذي مايزال مخيفا ومضطربا في معظم المناطق فيها ، وهي حالة يجب إنهاؤها بسرعة ، ثم ان تكون هناك خطة صارمة لمكافحة الفساد العدو اللدود في كل مفاصل الدولة ، وقد ورثناه من النظام البائد ، وأن ينتهي بسرعة السعار الطائفي الذي لم يكن متوقعا إطلاقا في سورية . وأن تعمل الدولة بكل جدية على المساواة التامة بين المواطنين في الحصول على فرص الوظائف المتاحة ، وهناك تصريحات حكومية ذات طموحات وطنية تبعث على الارتياح ، وكل مايأمله السوريون أن تكون هذه الأقوال مقرونة بالأفعال .
سورية التاريخ والحضارة يليق بها أن تكون دولة بحجم ماضيها العظيم ، وبحجم طموحات المستقبل المشرق ، وقد حان الوقت لمغادرة جراحها إلى الأبد ، و حان الوقت ليبدع أبناؤها في كل مجالات الحياة الراقية والمزدهرة .
تحية إلى سورية المستقبل ,
والتحية موصولة إلى ابنائها البررة الذين يحملون عبء نهوضها بكل الشرف والأمانة , ولا نامت اعين الطائفيين الجبناء بكل سورية دون استثناء ، وعلى كل الأصعدة. .