Views: 2
مسكونةٌ بكّ سيّدي
………
أحيانًا “بكأس واحدة من الشِّعر ” نستطيع أن نتغلب على الروتين اليومي … مما قد يغيّر نظرتنا للأشياء ،ويثير فينا طرقًا جديدة للمصالحة مع الذات وحبّ الحياة
قصيدتي “مسكونة بك سيدي”
كلماتي صوتي وادائي من ديواني ” لاءات جسد ”
حياة قالوش
للاستماع إلى الفيديو الرجاء الضغط على الصورة
Hayat Kalouche
٣٠/٥/٢٠٢٥…….
القصيدة تفعيلة
…………..
مسكونةٌ بكَ سيّدي
……….
مسكونةٌ بك ٓ سيدي !!
أصداءُ آهٍ من لظى شفتيك َ
تُشعلُ رغبتي
من أين سالَ رحيقُها الوهّاج
في صدري
ليخطفَ نهدةً دٓفنتْ
مباهجَها يدي
فإذا رفضتُ فإنٓ قلبي لاهبٌ
وإذا رضيتُ فإنّ عقلي غاضبٌ
ما بين راضيةٍ وبين رهينةٍ
تتزاحم اللاءاتُ في أ رجوحتي
مسكونةٌ بك سيّدي !!
روحان نحن على بساط من مدى
كالغيم كان لقاؤنا
ببريقه شكّلتَ حبّاتِ المطرْ
نجْمٌ يواكب دربَنا
قمرٌ يظلّلُ ليلَنا
وسياجُنا… أجسادُنا
ودروبُنا…
روضٌ من الأزهار ينتظرُ الندى
يا أيهّاالمغروسُ في الوجدانِ
من عمر الزمانْ
ما بيننا سِفرٌ يكادُ
يعيدُ ترتيب المكان ْ
ويضّخُ بعضاً من كثيرٍ كانَ .. كان ْ
لقدْ اختزلتكَ دُنْيتي
حمَّلتني حلْمَ الهوى
أوْرقْتَني
أدفأتني
إغضبْ … ولكن لا تمزِّق فرحتي
إغضبْ .. ولكن لا تودِّعْ قبلتي
كلُّ البلاد غريبةٌ…..
طرقاتُها
أشجارُها
عشّاقُها
والشوقُ جاء مهرولاً…
ليعيدَ للهمسات نشوةَ سحرها
فتأنقي يا غابةَ المرجانِ في قيثارتي
وتألّهي
لا ينبغي لكفوفِ غيمٍ داعبتْ
احلامَنا
بعد الخصوبةِ هذه
يوماً لها ، أنْ تنتهي