Views: 2
………..
*(فيا أمَّةَ المليارِ زوروا نبيَّكم)*
………………………………….
أقولُ وقلبي بالمَحبَّةِ كاتبُ
وما ليَ أقلامٌ لطِرسي تقاربُ
لقد سلفتْ هذي الطريقةُ وانقضت
وما عاد محتاجاََ إليها المُخاطِبُ
مُخاطِبُ خيرِ الخلقِ سيِّدِ كونِنا
نبياََ رسولاََ مدحُهُ اليومَ واجبُ
أجلْ واجبٌ والفاسدونَ من الورى
وشُذّاذ هذا العصرِ حقداََ تناصِبُ
وبغضاؤهم فيهم سمومُ عقاربٍ
تمدُّ ذُنابى الحقدِ فالشعرُ ضاربُ
ولمْ يبقَ للنعلِ القديمِ اشتغالُهُ
عليها لبعدٍ ما تطالُ المضاربُ
ولا خيرَ في شعري إذا ظلَّ ساكتاََ
وقد كثُرت حول النبيِّ المَشَاغِبُ
فكم شانئٍ هافٍ يظنَّ نبيَّنا
لأقلامِهم فرداََ وحيداََ يغالبُ
وما نفعُنا من أُمةٍ لا تردُّهم
بعاهاتِهم عنهُ بما قد نكاتبُ
وأشعارُنا من وقتِ حسانَ لم تدع
لباغٍ لساناََ مُقْذِعاً يتلاعبُ
وأمضى سلاحٍ عندنا صلواتُنا
عليه لِقَا الباغينَ فهي النجائبُ
فيا شعرُ قُمْ بالأمرِ خيرَ قيامةٍ
وصلِّ عليهِ ما ونى المتهاربُ
هَرُوباََ إلى نسيانِها طولَ وقتِهِ
ويجهلُ ما الجدوى بها والمكاسبُ
عليه صلاةُ اللهِ تغضي عدوَّهُ
وتُزري به ما تشمخِرُّ الذوائبُ
فيا أمةَ المليارِ زوروا نبيَّكم
وصلّوا عليه تربحوا لن تغالَبوا
زيارتُكم بالحبِّ أختُ زيارةٍ
باجسادِكم والبعد عذرٌ وحاجبُ
صلاتكمُ هذي نداءٌ مُحبَّبٌ
لكلِّ سليمِ القلبِ ممن يُجانبُ
فكلُّ صلاةٍ منكمُ نصرُ أحمدٍ
على ضدِّه فهي السلاحُ المواربُ
فمااسطاعتِ الأشرارُ منعَ صلاتِكم
عليهِ ومولاه الكريمُ المُحاقبُ
حقائبَ أجرٍ لا يُرى من خزائنٍ
فزيدوا يزدْكم فالاجورُ الرواتبُ
…………………………………
يوم الخميس :
16/ذي الحجة/1446.
12/حزيران/2025 َ