Views: 2
عرجَ الفؤادُ إلى مقام محمّدٍ
مُستهدياً أنوارَهُ و مُسلِّما
في رحلةٍ كشفتْ سِتاراً مُسدلا
عن قلبِ باصرةٍ ليغدوَ مُلهما
ما للفؤاد سوى ورودِ حياضِهِ
في دمعةٍ مُستبرئاً مُسترحما ؟
في حضرةِ المختارِ صلّى حاضراً
في الكعبة الغرّاءِ صلّى مُسلما
وجّهتُ وجهي للّذي سمكَ السّما
وبنى العروشَ على المياه مُعظِّما
هذا الشّفيعُ ومَنْ سواهُ سما إلى
باب المعالي مؤمناً و مُعلِّما ؟
هذا الشّفيعُ لقد أتى بشفاعةٍ
للعالمينَ و رحمةٍ مُتبسِّما
هذا النّبيُّ المصطفى خيرُ الورى
صلّوا عليهِ و سلّموا تسليما
١١ /٦/ ٢٠٢٥