Views: 3
في ذكرى وفاة من عجّل بالرحيل والتي تصادف غداً في 1-16 ..
رفيق الدرب وصديق العمر الغالي الأستاذ علي قاسم (( أبي هزار )) رحمه رب العالمين وجعل قبره روضةً من رياض الجنة ..
لقد قال لي يوماً :
ثِقي أنّي أُحبُّكِ ياحياتي
بِكلِّ جوارحي وصفاء ِ ذاتي
بِكلِّ قصيدةٍ ألقيتُ فيها
جموحَ الشوقِ في نَسغِ الحياةِ
فَكانتْ مُقلتاكِ لها رَوِيّاً
وحبُّكِ كانَ مضمونَ الّلُغاتِ
وكنتِ مَوانِئي ومَحَطَّ رَحلي
منَ السفرِ المُدَمّى والشَّتاتِ
….. ،،،،،، ….. ،،،،،، …..
دَعي الأبوابَ مُشرَعةً فَإني
إليكِ منَ ٱغتِرابي سوفَ آتي
بِليلٍ .. رُبَّما والرّيحُ تَعوي
ودمعُ الحزنِ يعزفُ أُغنياتي
سَآتيكِ زهورٌ في يَميني
وفي يُسرايَ بُشرى بِالحياةِ
دَعي الأبوابَ رغمَ جنونِ
مابي
إليكِ حبيبتي دَنِفاً سَآتي
….. ،،،،،، ….. ،،،،، …..
*- وأنا أقول في ذكرى رحيله :
ياليلُ خَبِّرْ ما أرَدتُ فُضولا
أضنَيتَني بِالصَّمتِ صرتَ عَذولا
ياااااليلُ أينَ أحبتي ورفاقي
فَصَدى سؤالي جاوزَ المعقولا
فَحمامةٌ مثلي تنوحُ بِأيكِها
فَقدتْ حبيباً مخلصاً وجميلا
سكنَ الأسى في خافقي ودمي هنا
حتى اعتَرى نبضي وباتَ ثقيلا
ياأيُّها النسرُ المحلِّقُ في الفضا
ماكانَ لُبثُكَ في الفضاءِ طويلا
لكَ وحشةٌ في القلبِ إذْ غادَرتَنا ذْوَتِ الأماني المُخصباتُ ذُبولا
قد قلتَ لي يوماً دَعي الأبوابَ مُشرعَةً سَآتي مُدنَفاً وعَجولا
مازلتَ تنبضُ في الفؤادِ محبّةً والعينُ تبغي وَصلَكم تَكحيلا
إنّي أتوقُ لِوصلِكم ولِحبِّكم ياليلُ قُلْ لي هل وجدتَ سبيلا !؟
سَأقولُ لِلعصفورِ : لو صادَفتَه ياااااطيرُ .. قبِّلْ خَدَّه تَقبيلا
**** * **** * ****
لروحك الرحمة والسلام أبا هزار
أمل أسعد ليلى
(( أم هزار قاسم ))