Views: 3
طيرٌ بمكسور الجناح يرفرفُ
والنّسر رغمَ جراحِه… يتعفّف
والحرفُ ينزفُ كدتُ أسمعُ بوحَهُ
هذا النّحيب على شغافيَ يعصف
تهنا بأروقة البلاد …فواحد ٌ
بسَطَ الكفوف َ وآخر ٌ يتأفَّف
ومَواطنٌ حبلى بألفِ مصيبةٍ
ومصائرٌ غير الأسى لا تعرفُ
فإذا الإمامُ بكى بكينا خلفَهُ
أممٌ بغير دراية تتصوف
ووراء كل مهرج ضحكاتنا
صدحت
…أما للجرح هذا موقفُ؟!
شاةٌ أتينا للورى مذبوحة
ماذا يضرُّ الميْت لمّا ينزف
#ناهد
…
ارتجال في مساجلات
ملتقى الأدب للشعراء العرب