Views: 10
عد يا محمد
“””””””””””
بين الولايةِ و الخلافةِ ثأرٌ
والحربُ بين الرَّاشِدينَ هزيمَةْ
” سجِّل أنا عربي ” ، وهذي نكستي
وهزيمتي ( درويشُ ) جِدُّ أليمَه
سجِّل : أنا الكتبُ التي أسرارُها
عَبرَت بحارَ المظلمينَ كتومَه
حُمِلت على الخَشبِ القديمِ برحلةٍ
لتضيءَ عقلَ مسافرٍ معلومَه
سجِّلْ : تواريخ َ انقسامِ المسلمينَ
فكلُّها وسَطِ الدما مرقومَه
سجِّل حرائقَ إخوةٍ في إخوةٍ
قد أشعَلتها فكرةٌ مسمومَة
سجِّل تداعيَ أمةٍ مختارةٍ
سَرَقَت خرائطَ أرضِها تقسيمَه
“سجِّل أنا عربي ” و أَنْبُذُ أخوتي
وأُلَقِّبُ الشيطانَ بابنِ عمومه !!!
“””””””””
النجمةُ الزرقاءُ تَحجبُ شمسَنا
مالت تغطي مربعَي وتخومَه
تاهَت مداراتُ الكواكبِ ، و الخُطا
حَكَمَت مساراتِ المدى توهيمَه
وتَفرَّقَت أضواءُ بدرٍ بعدما
كان الجميعُ يراقبونَ قدومَه
النجمةُ الزرقاءُ تقطنُ دارَنا
باتَت لتشعلَ فتنةً و خصومَة
تَمتَدُّ أذرُعها إلى أعشاشِنا
تستوقِدُ أحطابَنا المحمومَة
وتبيتُ تعصرُ من دِمانا خمرَها
شَرِبَت دماءَ طفولةٍ ، و أمومَة
لنعودَ نشكرها على خيباتِنا
ونقيمَ فجرَ نهارِنا ، و نصومَه !!
تبَّت يدا حمالةِ الحطبِ التي
تسقي الجحيمَ جلودَه و شحومَه
“”””””””
تاهَت خُطانا بعدَ هَدْي محمدٍ
وتَفَرَّقَت بين الوَرَى مهزومَه
التيهُ أصبحَ في السَّرابِ بطولةً
وكبائرٌ في الأمةِ المعصومَه
حُمُرٌ …. ويعلو بالنهيقِ صياحُنا
و البعضُ يمضغُ بالحصى برسيمَه
أضحوكةً صرنا ….
و كُنَّا أمةً
تمشي على دربِ العلاءِ حكيمَه
عُدْ يا مُحمدُ
كي يَعودَ الرَّاشدونَ مُجَدَّدا ..
إن الجراحَ عظيمَه
الأرضُ مالَت في ظلامٍ دامسٍ
يجثو على أنفاسِنا المكتومَه
من ذا يحاكمُ فتنةً و يلومُها ؟
من ذا سيطفئُ نارَها المشؤومَة ؟
من سوف يجمعُ ذا الشتاتَ مُجَدَّدا ؟
من سوف يحضنُ أمَّنا المكلومَه ؟
آهٍ على شَفَتي ..
تُقَطِّعُ صوتَها جملٌ ..
تُحدِّقُ من فمي مقطومه
ودمُ الحسينِ يصيحُ فينا ثائرا :
“رُدُّوا إلى جدي العظيمِ علومَه”
لم تحفظوا عهدا ..
أضعتم ريحَكُم ..
يا أمةً لا تَسْتَحِقُّ نَسيمَه
عُذرا حسين وكلَّ آلِ محمدٍ
كُنَّا …..
و صِرْنا أمةً مذمومَه