Views: 1
#هذا_بياني
#الصلاة_على_النَّبِي
………………
(506)
………………………………….
*(سَلوا الأشعارَ ما فينا)*
………………………………….
سَلوا الأشعارَ ما فينا
سلوها تحكِ مكنونا
ولكنَّـــا نجاهرُكم
وما نُخْفيه تبيينا
مديحُ المصطفى المختا /م
رِ يؤتينـا الموازينا
عطاءُ اللَّه لا يُحكى
بألفـــاظٍ أفانينا
بحورٌ كيفَ نفْرِغُها
بأقداحٍ تقانِينا
وما زادت فقد نقصت
وضيقُ الشعرِ يؤذينا
وطهَ مالئُ الدنيا
بما أعطاه مُولِينا
نعيماََ سيِّداََ رجلاََ
ومنه علَّمَ الدينا
ولم ينطق بأهواءٍ
كما قد ظُنَّ مجنونا
وخالوهُ يخادعُهم
بسجعٍ فاق تكهينا
بلاغةَ كلِّ ما فيهم
فصدّوا عنه توهينا
فلم تضعفْ عزيمته
ولا قد كلَّ محزونا
لأن اللّٰهَ واعُدُه
بنصرٍ يشكمُ الدونا
وإنْ ظنَّوا بأنفسِهم
عُلوَّا كاذباََ هُونا
وما اسطاعوا بعُصْبَتهم
بلوغاََ منه مضمونا
ليُنهوا دينَ بعثتِه
رسولاََ زيدَ تمكينا
صلاةٌ اللّٰهِ ملقية
عليهِ منهُ تمتينا
دُعينا كي نرددَها
ليعلو قدرُنا فينا
بقربٍ منه نأْمُلُهُ
بيومِ الضنكِ يأتينا
فيلقي في مخاوفنا
بفضل اللّٰه تأمينا
فأذخار الورى منها
بها للخلد يرجونا
إذا الرحمنُ أسعدهم
بأن يضحوا ميامينا
وطه شافع فيهم
بذا قد خُص تعيينا
فما في الرسْل ميمون
يراه الخلق مأذونا
فصلوا يا محبيه
عليه ما تطيقونا
فإن الذخر مذخور
هناكَم سوف تُلْفونا
حنينُ الشوق للمختا /م
ر في هذي ستجنونا
بأن اللّهَ أكرمكم
بطه ما تصلونا
جواراََ منه يسعدُكم
كما كنتم ترجّونا
فيا مولاه ألحقنا
بمن عشنا موالينا
ولم نفتر بلهجتنا
بأن نبقى مصلينا
عليه ملء أنفسنا
بما ساعدت تخزينا
فهذا غاية المأ /م
مولِ في داريك يرضينا
……………………………………
= الخميس :
22/محرم/1447.
18/تموز/2205.