الخميس : 21 / 08 / 2025
  • الركن الاجتماعي
    • حوادث
    • عالم الطفل
    • عالم المرأة
    • من هنا و هناك
    • منوعات
  • الركن العلمي
    • علوم وتكنولوجيا
    • طب وصحة
  • الركن الثقافي
    • ثقافة
    • فنون
  • الركن الأدبي
    • أدب
    • شعر تقليدي
    • شعر حديث
    • ق.ق.ج
ليلك برس  - Lilak Press
ابداع ومبدعون
  • زهرة الليلك
  • مكتبة الفيديو
  • مكتبة PDF
  • الرئيسية
  • اقتصاد
    جمعية قرى صدد الآرامية : تحصين الأجيال بالعلم

    جمعية قرى صدد الآرامية : تحصين الأجيال بالعلم

    متشائِل / الأديب د. عبد الرزاق الدرباس

    متشائِل / الأديب د. عبد الرزاق الدرباس

    أمُّ اللغات / الشاعرة عزيزة طرابلسي

    أمُّ اللغات / الشاعرة عزيزة طرابلسي

    أشواقٌ مُشلشلة/ الشاعر عبده الزراعي

    أشواقٌ مُشلشلة/ الشاعر عبده الزراعي

    زغردي يا شام / الشاعرة رغداء العلي

    زغردي يا شام / الشاعرة رغداء العلي

    لا يُصلحُ الله أمرَ القومِ / الشاعر د. محمد سمحان

    لا يُصلحُ الله أمرَ القومِ / الشاعر د. محمد سمحان

    معشوقة أهواها / الشاعر د. وجيهة السطل

    معشوقة أهواها / الشاعر د. وجيهة السطل

    تطريز بلسان عربي / الشاعر عبد العزيز أبو خليل

    تطريز بلسان عربي / الشاعر عبد العزيز أبو خليل

    قالت / الشاعر عيسى دعموق

    قالت / الشاعر عيسى دعموق

  • بحوث ودراسات
    مذكرات مهندس نفط *

    مذكرات مهندس نفط *

    الكاس الفارغة *علي الراعي

    علي الراعي :الأدب أخذني من الصحافة

    ميسلون 100 عام ونيف – كتاب لغسان الكلاس

    ميسلون 100 عام ونيف – كتاب لغسان الكلاس

    رواية سمر الديك،، ياسمين سومري ،، في ندوة عربية

    رواية سمر الديك،، ياسمين سومري ،، في ندوة عربية

    سعد الله بركات… صوت وفيّ للإبداع ومرآة للمشهد الثقافي العربي * بقلم الأديب المصري ناصر  رمضان عبد الحميد

    سعد الله بركات… صوت وفيّ للإبداع ومرآة للمشهد الثقافي العربي * بقلم الأديب المصري ناصر رمضان عبد الحميد

    سعدالله بركات يكتب :   العشق الدمشقي ..قراءة في أدب نزار قبّاني*  لغسان الكلاس

    سعدالله بركات يكتب : العشق الدمشقي ..قراءة في أدب نزار قبّاني* لغسان الكلاس

    عراقة الريادة – صدد وقراها منجز جديد

    عراقة الريادة – صدد وقراها منجز جديد

    رعاية المسنين واجب وحلم *

    رعاية المسنين واجب وحلم *

    شغب الحبيب *أديب نعمة

    يراع د. جودت إبراهيم يوثق ليراع شاعر الغزل اديب نعمة

  • رياضة
    أجمل حدث تاريخي

    أجمل حدث تاريخي

    اليوم..لا خيار أمام المحروس إلا الفوز

    المنتخب السوري يواجه لبنان الثلاثاء

    اليوم..الأولمبي السوري يواجه الأردن في نصف نهائي غرب آسيا

    خطأ فني من المحروس وخطأ إداري من الكردغلي سبب خسارة سورية مع كوريا

    ريفالدو: صلاح ضمن الأفضل في العالم

    خسارة المنتخب السوري أمام كوريا الجنوبية

    ميسي يؤكد: لم أرتكب أي خطأ بالانتقال لباريس

    المنتخب السوري الأولمبي يخسر أمام السعودية بهدفين

  • أخبار هولندا والعالم
  • أخبار الفن
  • الإدارة
  • المزيد
    • ابراج
    • كتب PDF متنوعة
    • مجلة زهرة الليلك
    • مجلة الفن التشكيلي
    • الاتحاد الدولي للكتاب العرب
    • ملتقى مداد الثقافي
    • مكتبة الفيديو
  • إبداع ومبدعون
No Result
View All Result
ليلك برس  - Lilak Press
  • الرئيسية
  • اقتصاد
    جمعية قرى صدد الآرامية : تحصين الأجيال بالعلم

    جمعية قرى صدد الآرامية : تحصين الأجيال بالعلم

    متشائِل / الأديب د. عبد الرزاق الدرباس

    متشائِل / الأديب د. عبد الرزاق الدرباس

    أمُّ اللغات / الشاعرة عزيزة طرابلسي

    أمُّ اللغات / الشاعرة عزيزة طرابلسي

    أشواقٌ مُشلشلة/ الشاعر عبده الزراعي

    أشواقٌ مُشلشلة/ الشاعر عبده الزراعي

    زغردي يا شام / الشاعرة رغداء العلي

    زغردي يا شام / الشاعرة رغداء العلي

    لا يُصلحُ الله أمرَ القومِ / الشاعر د. محمد سمحان

    لا يُصلحُ الله أمرَ القومِ / الشاعر د. محمد سمحان

    معشوقة أهواها / الشاعر د. وجيهة السطل

    معشوقة أهواها / الشاعر د. وجيهة السطل

    تطريز بلسان عربي / الشاعر عبد العزيز أبو خليل

    تطريز بلسان عربي / الشاعر عبد العزيز أبو خليل

    قالت / الشاعر عيسى دعموق

    قالت / الشاعر عيسى دعموق

  • بحوث ودراسات
    مذكرات مهندس نفط *

    مذكرات مهندس نفط *

    الكاس الفارغة *علي الراعي

    علي الراعي :الأدب أخذني من الصحافة

    ميسلون 100 عام ونيف – كتاب لغسان الكلاس

    ميسلون 100 عام ونيف – كتاب لغسان الكلاس

    رواية سمر الديك،، ياسمين سومري ،، في ندوة عربية

    رواية سمر الديك،، ياسمين سومري ،، في ندوة عربية

    سعد الله بركات… صوت وفيّ للإبداع ومرآة للمشهد الثقافي العربي * بقلم الأديب المصري ناصر  رمضان عبد الحميد

    سعد الله بركات… صوت وفيّ للإبداع ومرآة للمشهد الثقافي العربي * بقلم الأديب المصري ناصر رمضان عبد الحميد

    سعدالله بركات يكتب :   العشق الدمشقي ..قراءة في أدب نزار قبّاني*  لغسان الكلاس

    سعدالله بركات يكتب : العشق الدمشقي ..قراءة في أدب نزار قبّاني* لغسان الكلاس

    عراقة الريادة – صدد وقراها منجز جديد

    عراقة الريادة – صدد وقراها منجز جديد

    رعاية المسنين واجب وحلم *

    رعاية المسنين واجب وحلم *

    شغب الحبيب *أديب نعمة

    يراع د. جودت إبراهيم يوثق ليراع شاعر الغزل اديب نعمة

  • رياضة
    أجمل حدث تاريخي

    أجمل حدث تاريخي

    اليوم..لا خيار أمام المحروس إلا الفوز

    المنتخب السوري يواجه لبنان الثلاثاء

    اليوم..الأولمبي السوري يواجه الأردن في نصف نهائي غرب آسيا

    خطأ فني من المحروس وخطأ إداري من الكردغلي سبب خسارة سورية مع كوريا

    ريفالدو: صلاح ضمن الأفضل في العالم

    خسارة المنتخب السوري أمام كوريا الجنوبية

    ميسي يؤكد: لم أرتكب أي خطأ بالانتقال لباريس

    المنتخب السوري الأولمبي يخسر أمام السعودية بهدفين

  • أخبار هولندا والعالم
  • أخبار الفن
  • الإدارة
  • المزيد
    • ابراج
    • كتب PDF متنوعة
    • مجلة زهرة الليلك
    • مجلة الفن التشكيلي
    • الاتحاد الدولي للكتاب العرب
    • ملتقى مداد الثقافي
    • مكتبة الفيديو
  • إبداع ومبدعون
No Result
View All Result
ليلك برس  - Lilak Press
بحث
    • زهرة الليلك
    • مكتبة الفيديو
    • مكتبة PDF

جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي زهرة الليلك

Home News Ticker

قراءة في قصيدة ” أدمنت همسك ” للشاعرة حياة قالوش بقلم الشاعرة ليلاس زرزور

أغسطس 21, 2025
in News Ticker, slider, temp, أدب
0
قراءة في قصيدة ” أدمنت همسك ” للشاعرة حياة قالوش بقلم الشاعرة ليلاس زرزور
Share

Views: 3

قراءة في قصيدة ” أدمنت همسك ”
للشاعرة القديرة حياة قالوش Hayat Kalouche
أدمنتُ همسكَ

أدندنُ الآن والأطيارُ في كفّي
ويشهدُ النجمُ كمْ دنياكَ لي تكفي

ففي فؤادي ضياءٌ فاحَ من حلُمٍ
وها أنا أرتدي صوتي ولا أُخفي

أدمنْتُ همْسكَ يُحييني ويُسكِرُني
سكبتُ منه على ثغرٍ الندى حرفي

أهيمُ لحنًا وأهذي بالصدى ولهًا
إنّي وُلدتُ مِنَ النايات ِوالعزفِ

إن جئتَ منكسرًا أعطيكَ أجنحتي
إليكَ أمشي بلا خوفٍ ولا ضعفِ

مازلتُ أنسجُ من عينيكَ أغنيتي
لو أنّ قلب الهوى يبدو بلا طرْفِ

لا ، لا تلمْني إذا ما البوحُ أرهقني
فالصمتُ نار ٌ، كما لو خلفَها حتْفي

كمْ كنتُ أرغبُ أن نحيا بلا أسفٍ
ونجعلَ الحبّ حلمًا عاليَ السقْفِ

أشقى ببعدِكَ لكنّي على ثقةٍ
أُطفي الزمان ولا هذا الهوى أطفي

كمْ ، كمْ أحبّكَ مُذْ كان المدى ولدًا
يهزُّ نبضي اشتياقٌ خارجَ الوصفِ

أراكَ في وجه طفلٍ نامَ مرتجفًا
يحتاجُ منّي إلى نزرٍ من العطفِ

تبقى لأنّكَ في الوجدان زنبقةٌ
تُروى ، وتُزهرُ في الأحزان كالنزفِ

مازال للعمرِ أحلامٌ نعيشُ بها
كمْ أطلقَ الحبُّ في الأحلام من دفِّ

كمْ من رؤىً سكنتْ روحي وما رحلتْ
فهل تُرى تُمرِضُ الأيّامُ أم تُشفي ؟

أمضي إليكَ وفي لقياكَ منطلقي
لأجله كلُّ شيءٍ عفتُه خلْفي

هنا تتوضّأ الكلمات من نبع القلب …
حيث يتعانق الحلم مع الجرح …
تخرج قصيدة الشاعرة حياة قالوش كما لو كانت سِرًّا شفيفًا بين الروح والهوى.
بوحٌ لا يعرف الصمت، واعترافٌ يتهادى على أوتار العاطفة العميقة، فتغدو الحروف كائناتٍ من نور، تحلّق بأجنحة وتُعلن أن للحبّ قدرة على أن يبعث الحياة حتى في أكثر اللحظات وجعًا.

هذه القصيدة، لا يكتفي النصّ بترتيل الأشواق، بل يرسم لوحة من التوق والإصرار، حيث يتجاور الانكسار مع القوة، والبعد مع الوفاء، والوجع مع الأمل.
إنّها نشيدُ عاشقةٍ وجدت في البوح خلاصها، وفي الهمس وطنها، وفي حضور الحبيب حياةً ثانية تُقاوم بها قسوة الزمن.

قصيدة “أدمنتُ همسك” هي سفرٌ وجدانيٌّ يرافق القارئ من مطلعها إلى ختامها، لتتركه غارقًا في عبيرها، ويكتشف أن الشعر حين يخرج من قلبٍ مُمتلئ بالصدق، حيث يصبح حياةً كاملة تنبض في السطور.

أدندنُ الآن والأطيارُ في كفّي
ويشهدُ النجمُ كمْ دنياكَ لي تكفي

شاعرتنا تبدأ بالغناء، كأنها تحمل الطيور في كفّها، رمزًا للحرية والانطلاق.
النجم شاهدٌ على أن عالم الحبيب وحده يكفيها عن الدنيا كلها.

ففي فؤادي ضياءٌ فاحَ من حلُمٍ
وها أنا أرتدي صوتي ولا أُخفي

من قلبها يفيض نورٌ ودفء، ولأنها امتلأت بالحلم، فإنها تُعلن صوتها ولا تخشى الاعتراف بالحب.

أدمنْتُ همْسكَ يُحييني ويُسكِرُني
سكبتُ منه على ثغرٍ الندى حرفي

همسه يحييها وسكر يذهلها
ومن هذا الهمس العذب استقت حروف قصيدتها ، فجعلت كلماتها ندى يترقرق على شفاه الفجر

أهيمُ لحنًا وأهذي بالصدى ولهًا
إنّي وُلدتُ مِنَ النايات ِوالعزفِ

الحب جعلها هائمة، ولدت من لحن الناي .
فوجودها ذاته مولودٌ من موسيقى، من النايات والأنغام ،تهذي في نشوة الصدى عاشقة حتى الذهول .

إن جئتَ منكسرًا أعطيكَ أجنحتي
إليكَ أمشي بلا خوفٍ ولا ضعفِ

تعِد الحبيب بأنها سندٌ له، تمنحه جناحيها ليطير، وتسير نحوه واثقة قوية بلا وجل.

مازلتُ أنسجُ من عينيكَ أغنيتي
لو أنّ قلب الهوى يبدو بلا طرْفِ

أغنيتها الأبدية منسوجة من عينيه، كأن العيون تصير قيثارة، حتى لو كان قلب العاشق معصوبًا أو محرومًا من النظر.

لا ، لا تلمْني إذا ما البوحُ أرهقني
فالصمتُ نار ٌ، كما لو خلفَها حتْفي

هي لا تستطيع كتمان هذا الحب فالصمت عذاب قاتل والبوح به حياة والصمت موتٌ بطيء.

كمْ كنتُ أرغبُ أن نحيا بلا أسفٍ
ونجعلَ الحبّ حلمًا عاليَ السقْفِ

تتمنى حبًا نقيًا، بلا ندم، يسمو عاليًا كالحلم يظللها بسموه ويقيها من الانكسارات .

أشقى ببعدِكَ لكنّي على ثقةٍ
أُطفي الزمان ولا هذا الهوى أطفي

الفراق مؤلم، لكنها واثقة أن حبها لا ينطفئ، ومستحيل أن يخمد حتى لو انطفأت الأيام والسنوات.

كمْ ، كمْ أحبّكَ مُذْ كان المدى ولدًا
يهزُّ نبضي اشتياقٌ خارجَ الوصفِ

حبها قديم، منذ فجر الأشياء، منذ أن كان الكون وليدًا، واشتياقها إليه يتجاوز حدود الكلمات و اللغة .

أراكَ في وجه طفلٍ نامَ مرتجفًا
يحتاجُ منّي إلى نزرٍ من العطفِ

ترى ملامح الحبيب في في وجه طفلٍ خائفٍ يبحث عن دفء وحنان كأن حبها يتخذ كل صور الضعف والبراءة

تبقى لأنّكَ في الوجدان زنبقةٌ
تُروى ، وتُزهرُ في الأحزان كالنزفِ

الحبيب زنبقة مغروسة في روحها، تزهر حتى في الحزن بل تزهر وسط الجراح مثل نزف جميل يورق بالحياة .

مازال للعمرِ أحلامٌ نعيشُ بها
كمْ أطلقَ الحبُّ في الأحلام من دفِّ

الأحلام هي ملاذها، والحب فيها مثل الدفّ الذي يبعث أنغامه .. حياة وفرح.

كمْ من رؤىً سكنتْ روحي وما رحلتْ
فهل تُرى تُمرِضُ الأيّامُ أم تُشفي ؟

كثيرة هي الرؤى التي سكنت روحها وما غادرتها ، وهنا تساؤل مرير
هل الأيام تداوي الجروح ، أم تزيدها مرضاً؟

أمضي إليكَ وفي لقياكَ منطلقي
لأجله كلُّ شيءٍ عفتُه خلْفي

تختتم أبياتها بوعد وبسمة ويقين حيث تمضي إليه
ومسيرتها كلها تنتهي عنده، فلقائه هو الغاية.
وكل شيء وراءها لا يهم، لأنها اختارت أن يكون هو البداية والنهاية فلا قيمة لشيء سواه .

قصيدة “أدمنتُ همسكَ” تنفتح على فضاءٍ شعوري عميق، حيث تتجلّى الذات العاشقة في حالتها الأكثر صفاءً وتوهجًا، إذ يتقاطع فيها الغناء مع البوح، والحنين مع الأمل، والوجع مع يقينٍ لا ينطفئ. إنها قصيدة حب ، تكتبها الشاعرة بلغةٍ مشبعةٍ بالمجازات الموسيقية والصور الوجدانية.

تأسّست القصيدة على ثنائية الحضور والغياب.
ففي حضور الحبيب نجد الامتلاء: “ويشهد النجم كم دنياك لي تكفي”، “مازلت أنسج من عينيك أغنيتي”.

وفي الغياب نلمح الفراغ والاحتراق: “لا، لا تلمْني إذا ما البوح أرهقني / فالصمت نار، كما لو خلفها حتفي”.

هكذا يتردد النص بين الامتلاء بالحب والفقدان بسبب البعد، لكن دون أن ينكسر الأمل.
بل يتجلى اليقين: “أشقى ببعدك لكني على ثقةٍ / أُطفي الزمان ولا هذا الهوى أطفي”.

القصيدة مكتوبة بروح موسيقية عالية حيث تكثر فيها الألفاظ ذات الإيقاع العذب: (أدندنُ – الأطيار – يغني – النايات – العزف – دفّ).

هذه المفردات لا تأتي اعتباطًا، بل تُرسّخ إحساس القارئ بأن النص أقرب إلى أغنية طويلة منها إلى مجرد قصيدة، وهو ما يجعل القارئ يقرأها كمن يصغي إلى لحن.

حتى في الصور نجد أن الحبيبة تولد من النايات والعزف، أي أنها كائن موسيقي في جوهره.

القصيدة مشبعة بصور تتأرجح بين الرقة والعمق ..

“أدندن الآن والأطيار في كفي” → صورة مدهشة تُجسّد الحلم بالقدرة على لمس الحرية كأنها في كف اليد.

“أراكَ في وجه طفلٍ نام مرتجفًا” صورة تمزج الحبيب بالطفولة البريئة الخائفة، فتغدو العاطفة مزيجًا من عشق وأمومة.

“تبقى لأنك في الوجدان زنبقةٌ / تُروى وتزهر في الأحزان كالنزف” صورة مركّبة من الجمال والألم، تجعل الحب زهرةً تنبت من الجرح.

الحب في القصيدة ليس علاقة بين اثنين فحسب، بل هو معنى وجود.

الشاعرة تقول: “كم، كم أحبك مذ كان المدى ولدًا”، أي أنّ حبها يعود إلى لحظة تكوين الكون، كأنه أصل الأشياء.

وهو أيضًا خلاص: “أمضي إليك وفي لقياك منطلقي”، إذ يصبح اللقاء بالحبيب الغاية النهائية للحياة.

اللغة في القصيدة مشحونة بحرارة وجدانية، تخلو من التكلف، وتعتمد على صدق التعبير أكثر من الزخرفة. البوح فيها يُشبه اعترافًا طويلًا لا يُراد له أن يتوقف.
بل إن الشاعرة تعلن بوضوح: “لا، لا تلمْني إذا ما البوح أرهقني”، جاعلة من الكتابة فعل ضرورة وجودية ليس عبث .

قصيدة “أدمنتُ همسكَ” هي نشيد حبّ شفاف، فيه من الحنين ما يعادل الألم، وفيه من الموسيقى ما يخفّف الوجع.
تتأرجح بين الحلم والخذلان، لكنها لا تنكسر؛ بل تُصرّ على أن الحب خلاصٌ، وأن العاشق قادرا أن يحيا على الأمل حتى في غياب اليقين.

إنها قصيدة تُجسّد جوهر الشعر الغنائي الصدق أولًا، والموسيقى ثانيًا، والقدرة على لمس القلب قبل العقل ثالثًا.

القصيدة تفيض بالشفافية والصدق، حيث تنسج الشاعرة حبها بخيوط موسيقية وصورية: من النجم، إلى الطيور، إلى النايات، فالزنبقة، فالطفل كلها صور تجعل الحبيب وطنًا، وتجعل الحب قدرًا لا يُطفأ.

ليلاس زرزور

اقرأ أيضاً

مؤلفات الأديب ناصر رمضان عبد الحميد
News Ticker

مؤلفات الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

News Ticker

حب *زاهر ميدع

كوثر يترقرق باسما / الشاعر د. جمال مرسي
News Ticker

على شاطىء الذكريات / الشاعر د. جمال مرسي

سر الحمامة / الشاعر أ.د. عبد الوهاب العدواني
News Ticker

وأحمدُ حلواءُ الحياةِ جميعها / الشاعر أ.د. عبد الوهاب العدواني

سر الحمامة / الشاعر أ.د. عبد الوهاب العدواني
News Ticker

قصيدة الضائعة _ العائدة / الشاعر أ.د. عبد الوهاب العدواني

صفحتنا على فيسبوك

آخر ما نشرنا

قراءة في قصيدة ” أدمنت همسك ” للشاعرة حياة قالوش بقلم الشاعرة ليلاس زرزور
News Ticker

قراءة في قصيدة ” أدمنت همسك ” للشاعرة حياة قالوش بقلم الشاعرة ليلاس زرزور

Read more
مؤلفات الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

مؤلفات الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

حب *زاهر ميدع

كوثر يترقرق باسما / الشاعر د. جمال مرسي

على شاطىء الذكريات / الشاعر د. جمال مرسي

سر الحمامة / الشاعر أ.د. عبد الوهاب العدواني

وأحمدُ حلواءُ الحياةِ جميعها / الشاعر أ.د. عبد الوهاب العدواني

ليلك برس  – Lilak Press

زهرة الليلك - موقع الكتروني متكامل .

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • بحوث ودراسات
  • رياضة
  • أخبار هولندا والعالم
  • أخبار الفن
  • الإدارة
  • المزيد
    • ابراج
    • كتب PDF متنوعة
    • مجلة زهرة الليلك
    • مجلة الفن التشكيلي
    • الاتحاد الدولي للكتاب العرب
    • ملتقى مداد الثقافي
    • مكتبة الفيديو
  • إبداع ومبدعون

جميع الحقوق محفوظة لموقع زهرة الليلك@2022
bY:dotcom4host

جميع الحقوق محفوظة لموقع زهرة الليلك @2022
BY : refaat