Views: 1
#هذا_بياني
#الصَّلاة_على_النَّبي
………
(519)
………
*(نسخ الأجملينَ في الدهرِ طُرَّا)*
……………………………..
= وقد كتبت هذه : (القصيدة) : بعد قراءتي لرسالة صباحية ، جاءتني من الصديق الدمشقي الدكتور : (محمود عبدالرزاق الغوثاني) ؛ رفيقي في كتابة : (#الخميسيات_النبوية) ، قال فيها :
((السلام عليكم ، ورحمة اللّٰه وبركاته..
صليت فجر”اليوم” في “الحرَم النبوي الشريف” ، وبلَّغت سلامَكم وٱشواقَكم لسيِّدنا : (الحبيبِِ الأعظمِ) : صلّٰى اللّٰهُ عليه وسلّم ، وكتبت القصيدةَ الخميسية .))
………………………………..
#فأجبت_بقولي :
……………………
= ما شاء اللّّٰه – تعالى ، وقَبِل منكم زيارتَكم ، وعُمرَتكم ، وشعرَكم في مديحِ نبيّه ، صلَّى عليه وسلَّم تسليماََ كثيرا ؛ #فإذا_به يقول :
وقرأت لكم : (قصيدة) : في الروضة الشريفة ، وهي التي قدمتم بها لديواني النبوي الثالث : (#بوح_الضمير) ؛ وهي التي نشرتها في يومها من سنة : (2022) : برقم : (266) ، فسرّني صنيعُه الأخويُّ الجميل وجعلني أخاطبه بهذا المطلع :
……………………………………
أنتَ تيَّمتني فأهلاََ وسهْلا
بالذي قد فعـلتََ حُسْناََ وفضلا
أنتَ تدري درايـةََ ليس تخفى
نِعْمَ هذا الإخاءُ في اللّٰهِ أصلا
وبطهَ الرسولِ خيرِ البرايا
جاعلِ الخلقِ كلهِّم فيه أهلا
إنِّهُ الجامعُ الذي تتوالى
صلواتُ عليه في الكون تُتـلى
مذ أتى الخلقَ ذاتَ يومٍ صباحاََ
حاملاََ دينَهُ كفجرٍ أطلَّا
كاشفاََ ليلَ مكّةٍ وضلالاََ
كانَ يغشاهمُ سواداََ وبُطْـلا
فاشرأبت إليهِ أعناقُ قومٍ
عرفوا حقَّ قولِه حين هـلّا
كان ذاك الصبـاحُ يوماََ عجيباََ
لم يروا مثلَهُ بهاءََا تجلّى
ثمَّ كانَ القرآنُ سِفْراََ كريماََ
لم يروا مثلَهُ بيـاناََ وقـولا
وأتينا نقولُ ذا المدح حبَّاََ
للذي ضمَّنا نبيَّـاََ مُعلَّى
نسخَ الأجملينَ في الدهرِ طُرَّا
وتجلَّى عليهمُ منهُ شكلا
ذاكَ طهَ النبيُّ أنعِمْ وأكرِمْ
لم يُرَ صِنْوهُ بما فيهِ حلّى
ربُّهُ شاءَهُ جمــالاََ ومعنََى
ووجوداََ بفضلِهِ فاستقلّا
لم يُشابِهْ في كلِّ شيءٍ جميلاََ
في الأناسي مَن كانَ بعْدَاََ و قبْلا
إنّهُ المُطلقُ الجماليُّ فاتركْ
قتَرَ المُقتِرينَ شُحَّاََ وبُخلا
جهِلوا وصفَهُ فشحُّوا عليه
وامتلوا غيظةََ وحِقداََ وغِلّا
وهو يعلو عليهمُ بعُلاهُ
بالذي قد أنالَهُ اللّٰهُ كُلَّا
فعليهُ الصَّلاةُ ألفُ صلاةٍ
أرتجيها من ربِّهِ الحقِّ سُؤلا
عارفاََ عَشْرَهُ بوعدٍ كريمٍ
بيدَ أنِّي أُريدُ بالنهرِ بحراََ
علَّني أبلغُ النصابَ بحُبي
للذي حُبُّهُ من النفسِ أولى
ما مدحناهُ بالكلامِ جميعاََ
ما بلغْنا في المدحِ إلا الأقلَّا
عجْزُنا قاصرٌ عن المدحِ لكن
بالصَّلاةِ الصَّلاةِ نطلبُ حلّا
إنْ جعْلَ الصَّلاةِ وِرْداََ طويلاََ
فهي بالخيرِ تُبلِغُ الغايَ وصْلا
يا إلهي سألتُ هذا بقولي
فاجعلِ الفعلَ ضعفَهُ منكَ حبْلا
واصلاََ عندَكم مُرادي لعلِّي
أُجْتَبي لي شفاعةََ منهُ عجْلى
إنّ يومَ القيامِ ليس بوُكْدي
وصفُهُ ساعَتي بقولي فأبْلى
فاجعلَنْ سيُّدي شفيعي لعلِّي
يومَ ذاكَ الوقوفِ أمْنحُ ظلٍَّا
وعليهِ الصَّلاةُ مني ختاماََ
فهيَ من ذِكْرنا المُزكَّى المُحلَّى
……………………………………
يوم الخميس :
24/ربيع الثاني/1447.
16/تشرين الأول/2025.