Views: 1
#هذا_بياني
………………..
#الصَّلاةُ_على_النَّبي
………………………….
*(520)*
…………
*(وأنا للنبيِّ ديوانُ مدحٍ)*
……………………………………
قبلَ عشْرٍ والعبدُ فيها قريبُ
عندَ من تُشتكى لديه الذنوبُ
كنتً في الحجِّ قد سفَحْتُ دموعاََ
باكيــاََ أنَّني لبيتِي أؤوبُ
ثُمَّ في روضةِ الحبيـبِ استجدَّت
كُرْبتي ضِعْفَها فقلبي الكريبُ
فُـرْقةُ السيِّدِ النبيِّ لِصَبٍّ
ذاقَ قُربَ الحبيبِ سهمٌ مُصيبُ
فـوَّقتْهُ إليـه قوسٌ أرنَّت
من قضا ربِّها الهُمـومُ الكُروبُ
وأنا الصَّابرُ الذي يتسلّى
بالمديحِ الشريفِ فيما ينوبُ
بصلاةٍ عليهِ في كلِّ وقتٍ
وعليها يُثيبُ ربٌّ مُثيبُ
أ وليس السُّلوانُ طِبَّاََ قديماََ ؟!
جرَّبتُهُ العشاقُ لا المنكوبُ
هاجرُ الروضةِ الشريفةِ نِضْوٌ
في فـراقٍ شفـاؤهُ التقريبُ
أينَ مني التقريبُ من روضِ طهَ
يا قوافي قد عازكُنَّ النحيبُ ؟!
أنتِ بالنقْطِ تذرفينَ دموعاََ
من حروفٍ جمادُها لا يذوبُ
وأنا الذائبُ اشتياقاََ وذكرى
ليس يُنسَى جمالُها المنهوبُ
عُمُــراتي الثلاثُ والحجُّ سعْدٌ
مرَّ في الدهرِ أنسُهُ المذهوبُ
لم يخلّفْ شيئاََ سوى ذكرياتٍ
غالياتٍ والدهـرُ لصٌّ عجيبُ
سرقَ العمرَ كُلَّه أ وَ يُبْقي
أنسنَا بالحبيبِ والبعدُ ذيبُ ؟!
كيف أنجو منه وأدنو لأبقى
لا يُباري البقاءَ عَوْدٌ قريبُ
هكذا كلَّ مرَّةٍ يتشظّى
بينَ أمرينَ قلبيَ المشعوبُ
البقا والرجوعُ كُلٌّ مريرٌ
وأنا المُدنفُ الذي يستجيبُ
وعلى سيِّدي الصلاةُ عزائي
أنَّني عندَه الأتِيُّ الذّهُوبُ
لستُ أعني الأسفارَ فالأمرُ صعبٌ
والذي أعْتَني هو المكتوبُ
فعليه الصلاةُ في كلِّ وقتي
كلُّ وقتي به اشتغالٌ كَتُوبُ
أكتبُ الشعرَ مادحاََ والتخا /م
ميسُ غيثُهن الصَّبوبُ
ثروتي قد نمت نماءََا كريماََ
– وعليه الصلاةُ – فيها الحبيبُ
يعلمُ اللَّٰهُ صدقَ قولي لأنِّي
مُستمِدٌّ نداهُ والمربوبُ
وأنا للنبيُّ ديوانُ مدحٍ
ليس بي مُدعََى ولا مكذوبُ
أنتَ يا ربّ مُشْرِبي حُبَّ طَهَ
وأنا عبدُكمْ إليكمْ أثوبُ
فاجعلنْ سيّدي شفيعي وأهْلي
شرُفتُ طِلْبتي وأنت المجيبُ
…………………………………….
= الخميس – ليلة الجمعة :
1/جمادى الأولى/1447.
23/ تشرين الأول/2025 .






































