Views: 36
&& عانيت &&
فَكَم بَنيتُ لكَ الصُّروح يا عاذلي وَكَم عانيتُ بُعدُكَ عنّي الجائلي
اليوم قد مددت قلبي لَكَ باسـطٍا والعِشْــقُ شَــذى الرُّوحُ مُقاتِـلِ
أيناك بِســجنٍ غَفَـت العيونُ بِهِ وأنتَ كالسَّجانِ للحروفِ سَاجلِ
فوأدتَ حرفي الحَزينَ كأنَّني بَدَوتُ الضميـر العَقيـمِ الحائِـلِ
أصنع من لِسان الهوى صليله والحاكم بقيدي حاللٌ مَسائِلي
وإِسـمع لنبض قلبـي كيفـهُ كُلمــا زاد نَبضـهُ باتَ الزائـلِ
*بقلم د. سارا سليمان
******************
&& جامعة ؛ اسم ومعنى، لكل إبداع أو موهبة في بلاد العرب والاغتراب، تدعو لمحبة وسلام لا إلى احتراب ، تسمو بقيم الثقافة وفنون الآداب ، وهي تعبق بعطر أقلام من غير لون ومشرب ، ومن كل ملة ومذهب.
قبل 3 سنوات وفي 2-11-2022 أطلقت د. سارة سليمان القادمة من القامشلي في سورية، إلى رحاب فرنسا ، الجامعة العربية الدولية للثقافة والسلام ، فراحت تنثر من باريس عاصمة النور والثقافة، أزاهير من قطوف الأدب ، بعطر ياسمين الشام ونكهة زعتر حلب ، ونخل بغداد والخليج ومغرب ، وزيتون اللاذقية وتونس ، على وقع شلال بردى ، أو فرات ودجلة ، من ضفاف نيل ، وتترى أقلام مخضرمة ، أو المواهب حبلى بما هو جديد ومفيد .
تراها عناقيد معرفة وأدب، تتشكل زاهية الرؤى، في تلاقح ثقافي ملح ، بعيدا عن تشنجات تنهك الجسم الثقافي وتعمي البصيرة .
كيف لا والجامعة في كنف أكاديمية وشاعرة مبدعة ،تتمثل رؤاها القيميّة مسلكا لا تنظيرا ، تواكب منشورات الصفحة الإبداعية ، وتحفّز كتّابها بتعليقات معبّرة، من روح النصوص بذائقة ثقافية ونقدية ذي دلالة ، قبل أن تبادر وتكرّم النصوص المميزة ، ما يجعل النشر الصحفي في خدمة إبداعات ومواهب ارتقاء بقيم الثقافة والمجتمع
*سعدالله بركات








































