Views: 6
#هذا_بياني
#الصلاة_على_النَّبي
……………
(523)
…………..
*(لأنَّ مدحَ الورى كلَّاََ هو الوشلُ)*
………………………………………
مهما مدحتُ سيبقى الخائفُ الوجِلُ
على حياءٍ من الإقلالِ ينخجِلُ
لأنّ مَن مدَحَ الرحمنُ جوهرَهُ
بآيةٍ ثقلُها في وزنِها الجبلُ
أو أنَّها الغيثُ بالخيراتِ ينهطلُ
أو أنها الفجرُ بالإشراقِ ينسبلُ
أو أنها البدرُ يومَ النصفِ يكتملُ
فأيُّ مدحٍ يُماهيها ويعتدلُ
لو كنت نهراََ أُراني ناضباََ أبداََ
فحالُ مادحِكمُ بالخوفِ تنشكلُ
لأن مدحَ الورى كلاََ هو الوشلُ
وليس عندي مثلَ الناسِ ما يصلُ
اللهُ يعلمُ أنِّي لستُ أخذلُكم
يا سيَّدَ الخلقِ يا مَن حبُّهُ الأملُ
لكنَّ خوفيَ مني حالُ وسوسةٍ
أرجو شفاها فسلْ لي مَن لهُ السُّؤلُ
حاجاتُ مدحِكَ عندي نقصُها جللُ
فحاجتي البحرُ والأفكارُ تعتملُ
وفي البحورِ أجاجٌ والكنوزُ بها
والشعرُ بحريَ يُخشيني به الخللُ
يا ليتَ شعرَي هذا ليسَ يُحنِقُكم
لأنَّّه فيك مني الأخضر الخضِلُ
حديقةُ الروحِ أشعاري بمدحِكمُ
أنا المُمتَّعُ فيه حينَ يُقتبلُ
الفضلُ أن تقبلوا مني مدائحَكم
أرجو بها الحبلَ يبقى وهو متصلُ
للإتصالِ بكم معنىََ أقدّسُهُ
وذاكَ أنِّي ببابِ اللّٰهِ ممتثلُ
وأنني برجاءِ اللهِ منشغلُ
وبالشفاعةِ منكم يُلتقَى الرجلُ
فإنَّ ملقىَ لمغفورٍ له خلُمٌ
يُنشي خلاياهُ والتطهيرُ مكتملُ
صلَّى عليكَ إلهي عدَّ ما برأت
يداه في الكونِ والأزمانِ يا مثَلُ
أنتَ المثالُ لكلِّ الخيرِ أجمعِه
إني عليه بكم في العفوِ أتكلُ
…………………………………….
= يوم الخميس :
22/جمادى الأولى/1447.
13/تشرين الثاني/2025.
…………………………………..



































