Views: 2
#هذا_بياني
………………
*(525)*
………….
(#ذي_رنَّة_الليل)
…………………………….
ذي رنـَّةُ الليلِ جاءتني من الحُلُمِ
ياشاعرَالمدحِ خُذْ نُصْحِي فلا تنمِ
فانهضْ وشيكاََ فما نومٌ بمنهرمِ
لمدحِ طهَ لزومُ الأمـرِ بالهِممِ
فدُمْ عليهِ وكُن في السِّرِّ مُنطـوياََ
على يقـينٍ بهـذا الخـيرِ والتزمِ
فما اختيارُك مدَّاحاََ لسيِّدِنا
إلَّا اصطفـاؤك بالتكريـمِ والنِّعَـمِ
فاسعدْ بشأنِكَ إيمانـاََ بخِيرِة مَنْ
هداكَ للدربِ لا تعجبْ لذا و قُمِ
ولتفهمِ الأمرَ هذاَ الفهمَ ذا أملٍ
بأنْ تـدومَ دوامَ النـومِ والطَّعَمِ
وانوِ الصَّلاةَ عليه نيَّـةََ سلفتْ
وإن تيسَّرَ فاكتبْها بـلا قـلمِ
على الهواءِ وأرسلْها إليهِ فلم
تضـعْ صلاةُ عليهِ دونَ مُستَلَمِ
ولتسمعِ الصَّمتَ تسمَعْ منه فرحَتَهُ
ردَّ السَّلامِ بمـا تشكوهُ من صَـمَمِ
هذي نصيحةُ نفسي وهيَ صاحيةٌ
من المنـامِ فصٓــدِّقها ولا تلُمِ
كتبتُ هذي كأنِّي كنتُ حافظَها
جاءت بلا دعوةٍ والنومُ مُلتزِمي
ذي من تجاربِ نفسي في محبَّتها
لسيِّدِ الخلقِ نورِ اللّٰهِ في الظُّلَمِ
لأنَّهُ الكوكبُ الأعلى على زُحَلٍ
على الفراقدِ طُرَّاََ بالضياءِ هَمِي
هذا يقيني وكم شاحنتُ ذا كمَهٍ
يرى ضياه ويعمى عنه بالفَدَمِ
يقولُ : لستُ أرى نوراََ لأتبعَكم
فحالُهِ بالتعامي عيشةُ السُّدُم
بصائرُ اللّٰهِ في الإنسانِ فاتحةٌ
له الطريقَ بطهَ نورِه العمَمِ
يا ربُّ صلِّ عليهِ أنت راحمُنا
بأنْ تصلّي لنا عشراََ كما الديمِ
لقاءَ واحدةٍ منا إذا انبعثت
ذا دائمُ الفضلِ منكم سابغُ الكرمِ
يهمي علينا بسرٍّ منك منهمرٍ
بقدرِ ما يجهَدُ الإنسانُ بالكلمِ
بها يُصلّي على المختارِ مُجتهداََ
يا ربُّ زدْني مزيدي خافياََ ونَمِي
يا ربُّ فهي ادخاراتي ليومِ غدٍ
والمالُ يفني وتبقى مؤنةَ السَّلَمِ
فلا سلامَ لشيءٍ لا ادخارَ له
غيرُالصَّلاةِ على المختارِ ذي العِظَمِ
كلُّ المقاصدِ عندي نحوَهُ اتجهتْ
فهي الطريق إليه وهو كالحَرَمِ
حجُّ الشعورِ إليه دونَ منعطفٍ
وإن عُطِفتُ فيا ليتَ الشعورَ عمُي
فلا تصرَّفَ ضـدَّي فهو يخذلُني
أنا الموقِّعُ عقـداََ غيرَ منفصمِ
وهو الصـلاةُ عليه كلَّ آونةٍ
و حاسبُ الروحِ عني ضابطُ الرقَمِ
…………………………………….
#عبدالوهَّاب_العَدْواني
= من الثلاثاء إلى الخميس :
٤ – ٦/جمادى الآخرة/١٤٤٧.
٢٥ – ٢٧/تشرين الثاني/2025.































