Views: 2
#هذا_بياني
#الصلاة_على_النَّبي
…………………………
(527)
………..
(وما طُردت يوماََ قصيدةُ مادحٍ)
………………………………….
أطيرُ إليهِ والجُسَامُ ثقيلُ
ولكنَّ عزمي للحبيـبِ حَمُولُ
وما قعـدتْ يوماََ إليه مَهمَّتي
بشعري وشعـري لهفـةٌ وهديلُ
وجاءَ’طويلاََ’ عفوَ روحي وإنْ همُ
أرادوا “خفيفاََ ” والقصيـدُ شُكولُ
وما ضرَّني أنِّي كتبتُ خلافَهم
لأنّيَّ بوقدِ الشوقِ فيَّ أجولُ
وطائـرُ روحي مُستجيبٌ للهفتي
فلاضَيرَ إنْ آخى الخفيفَ طويلُ
فمدحُ رسولِ اللّهِ روضٌ تؤمُّـهُ
طيورُ الورى طُـرَّاََ وفيـهِ مَقيـلٌ
وما طُرِدت يوماََ قصيـدةُ مادحٍ
تحطُّ على الدوحِ الشريفِ تقولُ
تقولُ كلاماتِ المديـحِ وغيرَها
فتُرضى ولا خُلْفٌ هناكَ يحولُ
لأنَّ مقامَ الحُبِّ عنـدَ مُحمَّـدٍ
فسيحٌ فكلُّ الحاضـراتِ تصولُ
ويسمعُ منها ما تُصلِّي بحضرةٍ
عليهِ وفيهِ بهجـةٌ وقبولُ
صلاتي عليه لا تـنِي مُستقيلةََ
لكونِ خلافِ الوزنِ عنهُ يميلُ
وما كانتِ الأوزانُ ساداتِ أهلِها
وهمْ سادةُ الأقوالِ وهو جليلُ
يُقدِّرُ فيهمْ أنَّهمْ يقصدونَهُ
بكلِّ مَقولٍ في المديحِ يهولُ
وتُزهرُ فيهِ منهمُ صلواتُهم
عليهِ ويرضاها لهم ويعولُ
ويُكرِمُ منهم شوقَهم في مديحِهِ
متى جاءَ يهنيهِ هناكَ مُثولُ
إذا قاربَ الشباكَ قالَ نُضارُهُ
سِعِدنا وجاوبْنا فأنتَ دخيلُ
لكمْ في غدٍ عندَ الوليِّ شفاعةٌ
لكَ اللّٰهُ فيها مُسعِدٌ وكفيلُ
أقمْ عندَنا أو عُدْ وأرسلْ قصائداََ
فكلُّ الذي يرضيكَ منك جميلٌ
جميلٌ من الأشعارِ فالمدحُ منكمُ
ولاءٌ لنا منكمْ جزاهُ حُلولُ
حُلولٌ لدينا دائمٌ نستطيبُهُ
وليس بمقليّْ لديَّ نزيلُ
وكيفَ القِلَى والحبُّ بيني وبينَكم
يباركُهُ الرحمنُ فهو أصيلُ
فصلّوا فإني سامعٍ ومجـاوبٌ
وإن ضُمّ صوتٌ فالسماعُ وَصُولُ
فأهلاََ لكمْ إمَّا قدمْتم وإن تحُل
عوائقُ فالمكتوبُ جُدُّ قؤولُ
فقُولوا وقُولوا لا تملَّوا مقـالةََ
ومن ملَّ لا يرجعْ فثمَّ حؤولُ
……………………………………
= الخميس – ليلة الجمعة :
٢٢/جمادى الثانية/١٤٤٧.
١١/تشرين الثاني/٢٠٢٥.


































