Views: 2
بكِ تاجُ فَخري واِنطلاقُ لساني
وَمُرورُ أيّامي وَدِفءُ مَكاني
لغَةُ الجُدودِ وَدَربُنا نحوَ العُلا
وَتَناغُمُ الياقوتِ والمَرجانِ
اللهُ أَكرمَها وَباركَ نُطقَها
وأَرادَها لِتَنَزُّلِ القُرآنِ
والمُصطفى المُختارُ قَد أَرسى بِها
مِنهاجَ شَرعٍ ثابتِ الأَركانِ
فَغَدتْ على مَرِّ الزّمانِ حَضارةً
تَزهو بِنورِ العِلْمِ والإِيمانِ
فِكْرٌ وَعِلْمٌ، حِكمَةٌ ومَواعِظُ
فِقهٌ وَتاريخٌ، وَسِحْرُ بيانِ
ما بَرَّ قَومٌ أُمَّهُمْ ولِسانَهُمْ
إِلّا وَحازوا السّبْقَ في المَيدانِ
وَإذا أَهانوها فَإِنَ مصيرَهُمْ
ذُلُّ الهَوانِ وَعيشةُ الخُذلانِ
وَخِتامُها صلّى عليكَ اللهُ يا
خيرَ الوَرى، وَمُعلِّمَ الإنسانِ
=====
د. عبد الرّزاق الدّرباس



































