Views: 0
ما العجب ؟
كلُّهم بنــا كـــــــــتبوا
ما لهم قدِ اضطربوا ؟
لو ســــألتِني ســــــبباً
لن أقول ما الســـببُ
مقلتاكِ بحـــــــرُ رؤىً
رحتُ منـــــه أقـتربُ
إنْ غرقتُ لا تسَـــلي
فالغـريق مُســــــتلَبُ
هم رؤوكِ في لغتي
حين غارتِ الشـــهبُ
قد بدَوتِ في أفقي
والجـدائلُ الذّهــــبُ
نجمــــــــةً لهـا ألقٌ
لم تغطِّها الســحبُ
كنتِ أجمــــل امـرأةٍ
لو جُنِنتُ ما العجبُ ؟
كأســنا الذي كسـروا
ليتهم بـه شـــربوا
غــار كلُّهم حَسَـــــداً
واعــــتراهمُ الغضبُ
لم يروا لنـــا شـــبهاً
فافتروا , وكم كذِبوا
عاشــــقان في ولـهٍ
فوق ما حوَتْ كـتبُ
قيسُ لم يعُـدْ مثــلاً
صار عنــــــديَ اللقبُ
منْ هواكِ بيْ ثمَــــلٌ
لا كمــا ادَّعى العنبُ
إنّه لنــا قَـــــــــــدَرٌ
ليس ما جــرى لَعِبُ
أنتِ سِـــــــرُّ قافيتي
لا يهــمّ إنْ عتــــبوا
حين بُحتُ يا قمري
كان مسّــني اللهبُ
إنّ مَنْ بـه حُــــــرَقٌ
لا كمن به طــــــربُ
لا أُلام ســـــــيّدتي
( حامل الهـوى تعِبُ )
عبد الكريم سيفو – سورية
Discussion about this post