Views: 9
إنها الثانيه بعد منتصف الشوق
أكتب لمجلة زهرة الليلك العريقة والنخبة القائمة على إصدارها بأبجدية الياسمين
بثمانية وعشرين
نبضة
وشهقتين وقٌبلة
وحبر من حنين..
كيف لا يحِلَّ الفرح!! بنا؟! ملثمًا بالادب والأشعار.. كيف لا !! وهي لا تزال
تُهدينا على طبق من ذهب أضواءً في آخر النفق..
تدعونا كي ننهل من حبر الشعور والأدب
والثقافات وننسئ أنتضاراً لها عشناه
مجلة وزهرة موردة كالاقحوان..
مفرحة گصباح العيد..
مُنيرة گ فجر مَكّة..
نقية گ حاء الروح..
مثقلة بحبر ونبض ومداد من محراب الأغاني ..
ناضجة كفيض طهر يجتاح العالمين!!
ياكم هذه الزهرة تتقمص القلوب لتستحل مكان الروح ..
تمر كما الهويني على رمشي وعيني .
وگالموسيقى دون عناء ..
أدهشني حقاً بل اذهلني كلمامرقلبي علي بوابة المجلة .. هذاالرخم من الجمال الماطر العاطر المكتوب أحدث زلزلة قوية في نفس كل من مر وقرأ …
يحدثُ أحياناً أن تغدو الأرواح أحباراً!
وجدتها -هنا- فقط في مجلة زهرة الليلك
التي أستشعر معها دائمًا قول الشاعر :
“الخياط” مع الأحباب ميدان” بأي مكان، بأي زمن، بأي ضيق، بأي شدّة، أتسع معها ويتبدل حالي إلى النقيض❤️
إن الفزَع إلى قراءتها هو ترياق للهموم وبلسم للجِراح
ليست القراءة مجرد مصدر للإثراء المعرفي ، ولا هي مجرد زاد ثقافي تتوسع به المدارِك ، ولكنها أيضاً إكسير سحري للخروج من قمقم الرتابة ، وللعروج إلى دنيا مختلفة وعالم جديد ، ولتخفيف نوبات الكآبة الناشئة من الفراغ..
لايرتد طَرْفي إلا ليرتشف المزيد من البهـاء
في كل مره..
(الاديبة الشاعرة الكبيرة صاحبة الخلقِ الرفيع الناضحة جمالاً وأدباً ليلاس زرزور )
ليلاس.. قلعةُ دمشق وسورها
وكل حضارتها.. لكي
ولكل شعراء وكتاب المجلة محابركم مدامع القلب
دوما ماتُحدث أحبارُكم في الروح ثورة من العشق”
ويحتل بها مدادكم بقعة مخضرة من بقاع الروح”
تكتبون بحبر الشعور وما يكتب بذلك الحبر له المجد والخلود الأبدي
شكراً ولاتكفيكم والشكر يمطركم عطراً وزهراً
و أكاليل من ورد .
ونبضُ اقلامكم المبلل بالعطر
يُنبتُ داخلي أربعون قصيدة
وغصن ياسمين …!
شكرا”لأنكم في هذا العالم
كنتُ هنا فقط لنثر القلوب الحمراء على عجل ❤
لكم السلام
ولـِ زهرة الليلك حبٌّ لايغادر القلب ..
من الرياض
اخوكم عيسى أحمديني ..
Discussion about this post