شعر تقليدي

يا راحلين إلى الأقصى لنا معكم قلب ُ يَحِنّ لِمَن فيها وما فيها ودعتُ في زمن التغريب مِن وجعٍ روحا...

يا نَفْسُ . وَأُشْهِدُ ٱلرَّحْمنَ ٱلَّذي خَلَقا اَلْأَرْضَ وَٱلْعالَمينَ وَٱلْعَلَقا . أَنِّي بَريءٌ مِنْها وَمُعْتَصِمٌ بِنَهْجِ خَيْرِ ٱلْوَرى ٱلَّذي ٱنْعتَقا...

....... إرهــابي ...... فَطِنَ الحَسـودُ لجيئتي وذهابي وشخوصَ عيني دائــماً للبـابِ وتَعثُّــري عند الوصــولِ لبابِكم زادَ الشكـــــوكَ بأنكم أحبــــــابي وشـرودَ...

وإن سألوك عنّي ذاك ردّي أنا من إدلب الخضراء جدّي أنا الزيتون ينبت في رباها فمن منكمْ له مجدٌ كمجدي...

سكبْتُ الدَّمْعَ سكبْتُ الدَّمْعَ منْ حُزْنٍ فذابا على روحِ الذي احتضنَ التّرابا وكنْتُ أخافُ منْ ريْحٍ عليهِ فكيفَ القلبُ يحتملُ...

مثبطون الحرفُ يعجزُ أن يترجم حرقتي والحزن يعصر مهجتي وفؤادي أنا لا أخافُ من الردىٰ لكنه وهن أصاب عشيرتي وبلادي...

عَينَاكِ زَقزَقَةٌ لِعُصفُورٍ إِذَا مَا أَطلَقَ اللَّيلُ الكَئِيبُ سَرَاحَه فَتَلَفَّتَت عَينَاهُ تَبحَثُ عَن مَدًى يَرمِي عَلَيهِ مِنَ الأَسَى أَترَاحَه وَيُعِيدُ...

مشهد من الطف مَشَى وجَحْفلُ لَيلِ المَوتِ مُحْتَشِدُ وكلُّ نَجْمٍ غَداةَ الطَّفِّ مُفْتَقَدُ وأَلْفَ آهٍ تَمُجُّ المُوحِشاتُ أَسًى تَمُوجُ صَعْقًا...

***كي نتحلَّى*** زينةُ قلبي نبضٌ يشدو شمسُك تشرقُ أنا أتألَّق لا لليأسِ أقولُها أهلاً فأنا العاشقُ ولكِ سأصدُق كي نتحلَّى...

إلى روح أختي الغالية أهدي كلماتي في ذكرى رحيلها ٨- ٥ - ٢٠٢٤ ،،،،، تباريح الفراق ،،،،، للَّه قلبٌ دائمُ...