شعر تقليدي

هَـيهَـاتَ تَـرْدَعُـنِي عَنْـكِ انْـكِــسَارَاتُ خَوفًـا وتَـمْـنَـعُـنِـي بِالـيَأْسِ خَـيـبَـاتُ . قَصَدْتُ شَطَّكِ أَسْتَسْقِي ... نَوَارِسَـهُ شَدْوَ الــمَــوَالـِدِ وَالأَشـْوَاقُ نَــايَــاتُ . أَنَا...

....جف المداد.. جف المداد وحارت الأفهامُ. وتمنّع التصوير. والإلهامُ. لا شعر يأتي كي يريح قلوبنا ويزيل ما صنعت بنا الأيام....

علامَ اللومُ أم فيمَ العِتابُ؟ أَمثلي يُرتَجى مِنهُ الإيابُ؟ وكيفَ أؤوبُ منْ مَنفايَ قولي وما زالتْ بِمَوطِنيَ الكِلابُ؟ هُمُ منْ...

لا تحزننَّ على شيئ مضى زمنُهْ فما أفاد حزينًا باكيًا حَزَنُهْ هي الحياةُ مراراتً مواجعُها فكم كليمِ فؤادٍ سالمٍ بدنُهُ...

القولُ المختصر : ماذا أقولُ وَجُلُّ القولِ مُختَصَرُ قلبُ الحليم منَ الأهْوَال مُنْفَطِرُ أنَّى اتجهتَ ترَى شِلْواً ممزَّقَةً في أرضنَا...

عُذرًا إليكَ نَبِيَّنا مِنَّا هُنَّا ولم نُدرِكْ مَدى هُنَّا كُنَّا خُيولَ الأرضِ مُصبِحَةً وبِلَيلِها الرُّهبانَ إذْ جَنَّا إنْ قِيلَ هُبُّوا...

أوقد على الطين أوقدْ على الطّينِ علّي أبلغُ الحجبا و اقدح زنادك علي أدركُ السّببا خمسونَ عاماً فكم من شدة...

الأماكن كلها مشتاقة لك على الرُّوحِ هبّتْ من لَدُنكُم نسائمُ فأيقظَتِ الأشجانَ؛ والنورُ نائمُ وأنشدَ طيرُ القلبِ أغنيّةَ الأسى وظنُّوا...

أأُنسى؟ --- أيُنسى الّذي تركتُهْ وينهارُ ما أقمتُهْ وتُصطادُ طيرُ شدوي ويُنفى مدًى رسمتُهْ ولا يُشتهى ضيائي ولا غيثُ ما...

د.غسان الكلاس: عاشق دمشق بشغف البحث *بقلم سعدالله بركات #عاشق أصيل لدمشق وياسمينها ، متيم بتراثها وشخصياتها المبدعة ، شغوف...