شعر تقليدي

و لقد هرمنا! جَلدٌ على جلَدٍ وعُرْبٌ تَجْلدُ وَ خِيانَةُ الأوطانِ حَلْباً تُرضَعُ …. غَلبَ الطَّبْعُ على التَطَبُّعِ طبَّعوا كَثُرَ...

دَوِّنْ ياقَلَم ناداهُمُ الأقصى فَلاذَ سلاحُهمْ برِقابِهمْ ، وتبادلوا قَذْفَ التُّهَمْ ناموا بأحضانِ المذلّةِ أعْصُراً لاكوا الهَوانَ، اسْتَمْرَؤوا وَأْدَ الشَّممْ...

إلى أطفال فلسطين ضحايا الاحتلال الغاشم 《 كمْ كنْتَ تَحلُمُ أن تكُونَ...》 تَتهاطلُ الأشْجانُ منْ أهْدابي والحُزنُ مزْرُوعٌ على أبْوابِي...

طوفان البطولة طوفانٌ لكنْ من بشرِ غمرَ الأقصى وبلا مطرِ وغزيراً فاضَ ليغسلهُ من عدوانٍ لم يعتبرِ فانقضَّ يصولُ كعاصفةٍ...

زوروا اللئيم المجرم المحتالا وابكوا على أعتابه شلالا وتمسحوا باللص محتل الثرى وتقدموا بالعذر كان خبالا ما ضركم لو تلثمون...

مجلة زهرة الليلك Lilak-prees القصيدة العمودية المشتركة الحلم العربي ستون من كبار شعراء الوطن العربي يرسمون حلماً و يناشدون أملاً...

* طيف * عانَقتُ طَيفَكَ مُشتاقًا ومُحتَسِبَا وَصُنتُهُ وحَفِظتُ الوُدَ والأرَبَا زَمَّلتُهُ بِحَنانِ المُقلتَينِ وما آخى فؤادي ولكن مَلَّ وانسحَبَا...

----------------- أطلقْ رَصَاصَكَ كالهتونِ غَزِيرا واجــعلْ عــدوَّكَ خــائِفاً مَذْعُورا - أَقْـــدِمْ تَــقَحَّمْ لــلحصونِ مُــكبِّراً تَــبّــرْ لِــمَــا قــد دَبَّــرُوا تَــتْبيرا -...

جعفر الطيار الغزاوي هل تذكرونه ذلك الغزي الذي قطع الاحتلال يديه ثم رجليه ثم تسلق عمود الكعرباء ليرفع علم فلسطين...

(جِـــنـــيــنُ)عَـــرينُ الــبُطــولـةِ والـــشَّــهــادةِ شِعر : عبد الرّازق البرغوثي *تمهيدٌ : مــاذا أَقــولُ؟وَمـا يُـفـيدُ مَـقالي = فـي مَـدْحِ شَعْبٍ مَـضْـرِبِ الأمـثالِ؟...