شعر تقليدي

لمْ تكن عيناكِ إلا فتنةً ----------------- لمْ تكنْ   عيناكِ     إلّا فتنةً وأنا  المفتونُ   كم  كنتُ    تقيا فغواني  طرفها  في    نظرةٍ...

إذا ضاقَ صَدري باتِّســاعِ مواجعي ونامَتْ عيونُ النّاسِ حولي وأسْهَدُ وأظلمَ فـــــي عينيّ ليــلٌ حَسِبْتُهُ خليلًا ، وشَقَّ الجفنَ بالسّهدِ...

كيف استباح حدود الشمس من البسيط .. و القافية من المتراكب شهدتُ طيفَك مختالا على السُحبِ ................................ يا نسمةً .....

كان مكبّلا شعر/ شلال عنوز تقلّبُهُ الجُلّى وجفنكَ ساهمُ فلا هو يقظانٌ ولا هو نائمُ تشدُّ به الأرزاء وهو يشدّها...

أقول لمن يجاريني بفن ِ مكانك إنني جاوزت سني أنا ابن الضاد ما تاهت حروفي ولا عرف النشاز طريق لحني...

مِثلُ القصائدِ..كان وجهُكَ يا الذي حيناً أُداعِبُهُ وحيناً ألثُمُ لا شيءَ غيرَ القَدِّ دَوَّخَني بما في عطرِ بَشرَتِهِ وذا صدري...

تفاؤل اِبتسِمْ لِي يَا أنا ...لا شيءَ يَدعُو للحَزَنْ اِبتسِمْ ،لا تَسْتَكِنْ للجُرحِ يُدمِي والمِحَنْ اِبتسِمْ للنَّاسِ ، للأَطيَارِ ،...

" آخر رسالة للريح " أسِــيرُ وَحْـدِي بِـجُـنْــحِ اللـيـلِ بي وَجَــعٌ لَـهُ صَـدِيقَــانِ طَعْـمُ الُحــزْنِ والألَــمُ أمْشِـي كأنـِّي غَـرِيبُ الـدَّارِ...

يا أيّها الوَجَعُ المُعَتَّقُ في دَمي أتُراكَ تهْنأُ إنْ نَكَأتَ تَألُّمي؟! قَدْ طِقْتُ صَبْرًا غَيْرَ أنَّ نَوائِبي بِصُروفِهِنّ كَسَرْنَ صُلَّبَ...

شقراء إنْ تَلمحوا إطلالةَ الشّقراءِ فتعفَّفُوا؛ فالعينُ بابُ الدّاءِ لن تملِكوا صبراً؛ فغُضُّوا طرفَكم فالحسنُ؛ كلُّ الحسنِ في البيضاءِ ثلجٌ...