Views: 6
قذف التقاة
للساقطين الخاسئين كلامي
هبّتْ لتجلدَ من بَغَوْا أقلامي
شيطانةٌ تهوى التأبلسَ والأذى
شريرةُ الإعلانِ والإعلامِ
مثَلُ الذين من الحياءِ تبرؤا
عادوا لقُرعةِ جهْلةِ الأزلامِ
ما فرقوا بين الجهول وعالمٍ
بين الحلالِ وبين حُكمِ حرامِ
وتمخضوا فإذا الوليدُ تفاهةً
قذْفُ التقاةِ ومَن سَمَوْ لمقامِ
صَدَقَ الذي قد قال دوحٌ مثمرٌ
يُرمى بجهلِ معربدٍ متعامِ
حتى تجرأتَ الوضيعةُ (علجةٌ)
رمْي الحُماةِ لقلعةِ الإسلامِ
رأت (الجميل) بعينها القد أُقذِيتْ
كيف العميُّ يرى الضياِ بقتامِ
وإذا سألتَ لمَ الغباوةُ (علجة)؟
ردّتْ بأنّ الشرَّ بعضُ غرامي!
أوتجرئينُ لكي تنالي شهرةً؟
طعنَ الأباةِ أيا ابنةَ (البرشامِ)
هيا انزلي فمقامك الدون الذي
يأوي كمثلِك هامةَ الآكامِ
من فيه عاداتُ الشتيمةِ لن يَني
عن غيّه بتراشقِ الأعلامِ
سحقاً لشتّامِ الكرامِ وسادةٍ
تباً لغرٍّ فاسقٍ شتّامِ
علي ياسين غانم
Discussion about this post