Views: 22
أقصيدةٌ
و بها أُكفّنْ
و بها استياؤك
قد تفنّنْ؟!
إن قلتُ للحرف
المسربل
باعتلائك:
أنت أرعنْ
ستذيع بين
الناس أنّ
الحرف في شفتي
تشيطن
فهل القلوب
تطيق أكوام
الجليد
به تُكفّنْ
إنّ القلوب
تأقلمت قهراً
مع الحبّ
المقنّنْ
و أراك تضرب
بالقوانين
الجدار
وقد تمكّن
هذا الجدار
أراد أنّ ينهدّ
فيه الحتّ
أمعنْ
عادوا أقاموه
بليلٍ أليلٍ
و الخضر
يُسجن
أمّا يتامى
أمتي هرموا
و ما ورثوا
تعفّن
٢٠٢١
غادة عمر ميرو
Discussion about this post