Views: 21
كم مترًا بعد
حتّى يرمي عقربُ الساعةِ شعلةَ السباق؟
دعني أرَ كيف تخرج السماءُ
من بيتِ نملة
مثل قطرةِ مَنْيٍ أمام امرأةٍ عاقر
تدّعي أنّها تحمل
من حبال الهواء.
دعني أر فجرًا بلا همّ صياغة الدهشةِ
فهذا الشاعر مات من معناه…
من أرنب الألفاظ وهو يضحك من أسطورةِ
أنّ سلحفاةَ الفكرةِ سبقت خطاه؛
فلا شيءَ نائمٌ في هذا الكون سوى الحقيقة
ولا شيءَ منتصب سوى الـ “واو” بين الـ”كاف” والـ”نون”.
دعني أرَ كيف تفكّ الحروفَ كمن يخلعُ جزمة
ليخرج الشاعر أخيرًا
إنسانًا من جحيمه
إلى الألوهةِ في مأواه.
Discussion about this post