Views: 11
مَرْدُودٌ قَلْبِي
~~~~~~~~~~~~
غَابَتِ الشَّمْسُ فَأَظْلَمَ القَمَرُ
تَوَلَّىٰ عِطْرُ السٌَمَرِ عَنْ السَّهَرِ
عُيُونُ اللَّيْلِ أَغْمَضَتْ جَفْنَهَا
أَسْدَلَ البَيْنُ حُجُبَاً مِنْ زَجَرِ
أَيْهُا المَرْدُودُ قَلْبِيَ عَنْ الوَصْلِ
لَمْلِمَ حِبالِكَ فَمَا الوُدُّ مِنَّا لَهُ أَثَرِ
عَقَرَتِ اللٌَيَالِيَ نَسِيمَاً كَانَ مُرْسَلٍ
بِعَبَقِ الَحَبِيبِ وَ تَرٍنِيمَتِهِ عَلَىٰ وَتَرِ
بَرِحَ الهَجْرُ يُغَنِّي أُنْشُودَتَهِ بِرَقْصٍ هَزَلٍ
مَا كُنْتُ أَظُنُّ قَطْعَاً لِوِرْدٍ كَانَ مُنْهَمِرِ
ظِلُّ الصَقِيعِ مُمَدِدٌ أَذْرُعَاً مِنْ سَكَرِ
وَ كَأْسُ الحُبِ فَرِغَ طِلَاهُ لَمْ يَدَّخِرِ
************
بقلمي
مجدي شاهين
Discussion about this post