Views: 5
على لسان أعرابية :
لمّا رأيتُ الضيفَ يُوقفُ مُهرَهُ
و عليهِ آلاﺀُ الكرامِ تَلوحُ
نَفَذَتْ إلى قلبي الصَّبابةُ فجأةً
و وَدِدْتُ ألّا تستفيقَ الرُّوحُ
صاحوا بحُبٍّ : مرحباً .. شرَّفتَنا
و أنا على جرحي الخفيِّ أنوحُ
ذبحوا لهُ الكبشَ السَّمينَ و هلَّلُوا
و أنا بسكِّينِ الغرامِ ذبيحُ
تاللّهِ لا يَدرونَ في ضَحِكاتِهم
أنَّ الذي سَفَكوا دَمي المسفوحُ
شعر : أحمد السيد
حلب : 2022/3/18م
Discussion about this post