Views: 12
أهَدهِدُ جرحاً بي عساهُ يَقيلُ
فيوقظُه بينَ الضلوعِ غليلُ
أصلِّي لألقَى الصيفَ؛ علَّ صَهيده
يُجفِّفُ نهراً في الجفونِ يسيلُ
أقولُ: لقد جفَّت منابعُ أنهرِي
فيَروِيهِ غيمٌ كالِحٌ ووَبِيلُ
أحاولُ بالشّريانِ أرفَأُ خافقي
وعن لَمِّهِ ذاكَ العليلُ كليلُ
وأُُثقِلُ جُرحي بالحديدِ تَشفّياً
ليطويْهِ في بحرِ الغيابِ رحيلُ
فيطفُو على سطحِ الدّموعِ لهيبُه
ويُحييْه في نبضِ الفؤادِ صَهيلُ
____________________
عروبة الباشا
Discussion about this post