ما بالُ صُبحي بالسوادِ قد اتَّشَحْ وعَدِمتُ مُنذُ طلوعهِ طعمَ الفرَحْ . لمَّا فقدتُ به عذوبةَ صَوتِهِ فكأنَّ نورَ الشمسِ غاب وما اصطبَحْ . وتراكمت كلُّ الهمومِ بخافقي فأراه غاصَ ببحرهِنَّ وما سبَحْ . حتى أتاني صوتهُ فتبددتْ كلُّ الهمومِ وسُرَّ قلبي وانشرَحْ
Discussion about this post