Views: 1
الاهداء….
لصوتِ أمي..أنينِ الناي
لعينيِّ أبي النازفتين تعب سنين
النائمتبن في مقبرة البدوي..
لسماحة أحمد السيد ولـ.ِـــرائِعته:
(( خُلَبْ اذا تنفّس))!! ..
لوادي خلب
للحقول والاثل
للزرع والنحل ..
للذكريات المحبوسة
وفى اعمقاي لا تزل مغروسة..
لـ “علي”؛
صديقُ الصِبا الأول واللعب صباحاً بين أشجار اللوز.. وصوت صرير المراجيح
“أبوحاتم علي الحلوي”؛
لقلبه الصغير حين كان طفلاً
يركض خلف طائرة احلامه الورقية سعيداً حتى تعثر باليتم وفراق الأم
فوقع وانكسر.. 😭💔
علمه اليتم أن يكبر على عجل ..وعلمني هو أن أبتلع كل المفاجأت في صمت..
بالرغم ااننا كنا صغار .. ولازلنا صغار على الفراق مهما كبرنا ..
لكُل الأشياء القديمة التي أُحبُّ ولا أستطيع
أن ألمس الآن.
سلام
والف سلام..
………………….
شكراً عظيمة
لصناع الدهشة
والفرح..!!!
……….
ليلة البارحة كانت الدهشة مفصلة على مقاس القلب ..تقاطعت في دواخلي عجقة مشاعر..مطر.. برد حنين..
حزن.. فرح..
.. إفتخار وزهو..
عن كمِّ السعادة التي أعترتني وأنا أرى هذه القلوب الدافئة التي تحيط بي
(الزوجة والبنت والأبناء)
ولكم وددتُ لو أني أمتلك سعادة العالم.
لأودعها لتعانق قلوبهم دائمآ وأبدا..
شكراً عظيمة لمشاعركم النبيلة التي لامست شغاف القلب
شكرا لمساء زف بهاءكم واحتفاءكم بي
شكرا” عائلتي.. لأنكم في هذا العالم..
لأجلِ رسم أبتسامةٍ كهذه على شفاهكم
عبرتُ كل هذا الحزن وحدي..
شكرا لله على الشعور القادر على. مدي
بـ السرور لغدِ أجمل .
بعد . قرار تكليفي سكرتيراً لمدير الأمن في مستشفى قوى الأمن
لـ يرشخ أطفالي وعائلتي
ف الرياض روحي بصرائر الفرح :///
ف الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات….
لطالما كنتُ
اقع في حُب ليالي الرياض.. الممطرة والباردة..
ورياح شباط تكنس شوارعها المُبتله
وريحه المطر تحضن شوارعها بحنين
ليلة البارحة..
مطر الليل كان له شعور ثاني،
شعور يخليك تبتسم وتراضي الحياة..
ليلة البارحة كانت ليلة من ليالي السمر والسهر.. والقهوة.. ودف العائلة..والأطراف ترتجف وسوالف ليل تجمعنا بجنب النار.. والنوم على صوت من نحب
.آآه ” ماارق الرياض!! تالي الليل ..
تفاصيل مبهرة تطل كالمطر
في ذهن العطش
أشرع ما استطعيع
ومثل شهوة العائدين بحنين
من المهاجر
أُغمضني عليها
متململ بحضن أغنية قديمة
فاللحن مثلي
لايعلم من أين يخرج بهذا الكلام
ولاحيلة لأخماد كل هذا الاحتِدام
سوى أن أُلحنني كغواية قصيدة
تغري لثغتي صمت الصقيع !!..
كآنت أجمل واثمن اللحظات التي مررت بها في طفولتي
هي تلك الأيام الخوالي التي قظيتها في كنف وآحضان أسرتي وعائلتي
في قرية البدوي
نشآت وترعرعت في عائلة ومدرسة والدي المغفور له بإذن الله
الشيخ يوسف بن أحمد يوسف احمديني
سليل قبيلة الغزوة.. إبن شيخ.. وحفيد شيخ شمل الشرفاء محمد بن يوسف..
والدي نبع الوفاء.. ورمز التاخي.. ؤايقونة الحكمة والدها.. ونبع الحب الذي لا ينضب..
والدي الذي تعلمنا منه.. الكثير.. والكثير..
حرص على
زرع شجرة الأخوة والمحبه وغرس فينا دفء العائله
منذُ أن كنا صغآر,نستنآ آلعصآفير على غصن الشجرة وتوقف الزمن بنا هناك!!
فأورقنآ إخضرآراً !!
العائلة اولآ وثانياً وآخيرا ..
في آلروح وآلقلب,
آليوم بت أؤمن أن أبي اختآر لروحي شياً أزهر به عمري..!!
آليوم علقت نبض طفولتي على جبينه واحتضنت ملآمحه آلدآفئةفي معنى أب
واستطاع أن يرسخ انعكاساته في روحي منذ زمن الطفولة المبكرة ما زرعه والدي في قلبي بقي ثابتا متاصلاً
لا الايام استطاعت أن تنزع غرسه من قلبي ولا السنين ومن وصاياه لنا
انك حينما تُكسر لا يجبرك أحد إلا عائلتك أسرتك هي من تقويك وتعيدك للحياة من جديد.
وأنك حينما تقع وتمد يدك للنجدة يضربك كل الناس على يدك إلا إخوتك ، هم وحدهم تلك الأيادي التي تحملك وتنفض عنك غبار ألمك. وأن القلوب تصدأ مع مرور العقبات، إلا قلوب الأخوة لا تغيرها الدنيا بكل ظروفها.
وانك عندما تقع وتتألم لا تصرخ إلا بمن لا تشك يومًا بنجدته، لذلك تقول: “أخ” حينما تلغى المصالح وتكشف معادن الناس، تجد نفسك وحيدًا فتشعر بالحزن للحظة، لكن سرعان ما تشعر بالطمأنينة لوجود أشقائك إلى جانبك. بهم تبدأ السعادة وإليهم ينتهي طريق الحب الوحيد. يبقى الأخوة حينما لا يبقى أحد حولك،
تعلمت منه ومن إخوتي كيف تكون العائلة قوية.. وسعيدة.. ومتماسكه..
وهبت نفسي لتآسيس عائلة تشبههم في قوتهم..
ورغم صعوبة الحياة في زمن مضئ ربما لم يكن الوالد رحمه الله يحصل على الكثير من المال.. ولكن كان لديه أسرة رائعة. اسسها على الحب والتأخي والإيثار وصدقاً كان ذلك أثمن من كل شيء..
تفاصيل تطل كالمطر
في ذهن العطش
أشرع ما استطعت
لها عناقي
ومثل شهوة العائدين بحنين
من المهاجر
أُغمضني عليها
متململ بحضن أغنية قديمة
فاللحن مثلي
لايعلم من أين يخرج بهذا الكلام
ولاحيلة لأخماد كل هذا الاحتِدام
سوى أن أُلحنني كغواية قصيدة
تغري لثغتي صمت الصقيع !
في ليالي كثيرة كنت
أتسرب من نومي
في الثالثه صباحاً
أتسلل مثل لص إلى غرفة الطفلين
أفتش في كومة الألعاب
عن حلم قديم
ودهشة بعيدة؟!!؟
طفل حانق يتحسس رضوض حياته في ساعة متأخرة من العمر ..
أنا لم أكبر يا الله
أحدهم دفعني .
أفتش عن نصٍ دسيتُ فيه ضحكت إخوتي
سابقا ..
أفتش عن صوره قديمة..!!
كان فيها رفيق الطفولة علي طفلاً
يركض خلف طائرة احلامه الورقية!!
أفتش عن صوره الدار القديمة..!!
منزل والدي الذي لم
أتجاوزه مرة”؟!
الذي عنده تنتهي الأرض!!
وخلفه تماما
توجد الف الف هاوية….
أفتش عن تعاويذ ابي
عن دعوات امي
أقرأهُا ثلاثا
و أمسح بها صدري
كـ رقيه.
الطفل النائم داخلي كلما كانت تمطر.. كلما أستيقظ جائعا كنت أطعمه
ملامح وجهه آبي ..
الآن ..
إن جاع في منتصف الشوق
والليالي برد.. ومطر
ولم أجده
ماذا أطعمه ؟
باردة هي الليالي يأآبي
و قارسٌ هذا الشوق؛؛
بكل ليله ماطرة حنين أصادفه
وبكل دمعه فراق القاه؟؟
أحياناً ليلة مطر تهز ثبات قلبـــك.
….كليلة مرت.. ليله باردة كأنها روحي. تلتها
ليالي كثيرة ممطرة بعيداً عن اخوتي ليال ممطرة وڪأنها ستغرق قلبي..
آآه ما أقسى أن تمطر ليلاً و أنت بلا سقف متين يقيك من التبلل
بالحنين لطفولتك
وليس لديك سوى
حشد غفير من الدعوات
ومن الآمال المستعملة
القصائدالرديئة
ونافذة كريمة تمنح أي برق عابر مايحتاجه لفضح المحابر..
لطالما كنتُ أشعرُ
أن جذوري هنالك
في دار والدي في قرية البدوي
في كلِّ تلك النجوعِ الندياتِ
(في حوشنا الكبيرَ) الذي ضمّنا
واحتوانا
وطُهرَ المسيدْ
أعلو (گ جاهل )
وقفت في شموخٍ
ومن تحته الأرضُ شوقاً تميدْ..
حين كنت اسافر
كنتُ أُحسُّ
بأني أُقتلعتُ من الأرضِ
أن جذوري هناك
رحلت.. وتركتني قدماي
على ضفةِ وادي خُلَبّ
في معمال كحيل
أو تحت أي (اثلة )
أو على عقم
من العقوم
في وادي خلب
أو في بابِ الدار وهي
تضيء القناديلَ
والكونُ من حولها
غارقٌ في الهجودْ
حين كنتُ اسافر
كنتُ أحسُّ
بأني انتزعتُ انتزاعاً
وأني تركتُ ورائي بلاداً
سيتبعني شوقُها
أينما كنتُ
يرجعني دائماً حنيني من جديدْ
مثل الطيورِ التي سبقتني
الئ اوكارها
حين كنت اسافر
أعزفٌ بصومعةِ الغيابِ
صدى نواقيسَ الوداعِ
شتاتَ الشرودِ والهروبِ
يرتدُ على لحني الحزينِ
غريبُ الترانيمِ والسماعِ
أُجاري
ناياً للعزف الغجري
مُذْ أنْ خُلِقْتُ !
أنا وَ شَقيق الروح :: علي الحلوي”
نُصاحبُ بعضَنا
بِ قِفارِ.. قريةُ.. من شروقَ الشمسِ
ولكنْ..!
أمسيّنا مُتفارقينْ !
الآنْ !
الشمسُ أضاعتِ التوهُجَ
وَ لا ( گولاله )..تُقْبِلُ الأمل
وَ لا أنا…
بيّ رغبةٌ.. أنْ أُشْرِقَ
مَنْ جديدْ…!
اليوم أحكي
و أشكو لوعتي!! لشادي وبقية الابناء
و لواعج الأحزان في صدري التواء
كتمت حزني
وارتعاشات الأضالع
والبكاء
أواه يا طفلاي من هذا القضاء
أواه يا بنتاه من هذا العناء
أبي لم يعُدْ حاضراً
ليقولَ لي اهلا هلا حييت
اليوم عدت .. اليوم عيد.. اليوم عيد..
ثم أرى صوتَه
غارقاً في الشرودْ…
اليوم أُدين بكامل الحُب واللطف
لقناديل الطريق، ومصابيح الضوء ، وخيوط النّور، التي أخذتنا إلى دروب حميدة وطيبة حمدنا عقباها، وشكرنا خطواتنا فيها، وسعدنا بما لقيناه فيها، وارتقينا معها إلى آفاق سامية، تليق بنا ونليق بها، وتلاقي آمالنا وتطلعاتنا وطموحاتنا .
– شكرا للوهّاب الذي يعطي بلا جزاء أو حساب، فهو المغني، وهو الكريم، وهو الرّزاق، وبيده وحده الخير كلّه “وإن يردك لخير فلا رادّ لفضله” الذي أدركنا معه أنّ القلب كلّما تعلق به شكرا، وحمدا، وحبا، نفض يديه من العالمين، إلى ربّ العالمين، وازداد خيرا وتوفيقا في العالمين .”وإذا أراد الله لك خيراً
جنّد كل من على الأرض
لينالك هذا الخير
وإذا أراد الله منعك من شر ،
سخّر كل من على الأرض
ليحميك منه
فأمر الله نافذ بكل حال..
وانه مهما عصفت بك الأيام سَيأتي الله بأيام النسيم البارد على روحك فتسعد.”
الله يبعث الأشياء الجميلة في وقتها الأنسَب .. تطل عليك بكامل ابهتها..
أُليوم أدين بكامل الحُب واللطف لصاحب القلب الأبيض للشخص الذي ظننت به خيرًا ولا زَال معي،لمن جعل حُزني قضيتهُ الأولى، لمن تَقبلني بأسوأ حالاتي، لمن تقبل تصرفاتي وعفويتي وتقلباتي المزاجية، لمن وثِق بي ومنحني فرصة وحظ أجمل ، لمن ترك بقلبي أثرًا طيبًا، لمن جَعل من انجازاتي الصَّغيرة انتصارات عظيمة ..
لمن كان في ظلامي قنديلًا، لمن جعل من حضوري شيئًا مميزًا،.
شكرآ لأم اغيب عنها
أودعها في حفظ الرحمن واسافر وتتوجّسُ من غيبتي
قلقاً..
وتظلُّ على هذه الحالِ
حتى أعودْ!!
لمن تدجّجني بالوصايا
وتدسُّ بجيبي التعاويذَ
تقرأ (يسينَ)
وتغمرني بالدعاءِ
وتسأله لي السلامةَ
حتى أعودْ..!!
شكرآ لمن تصلي
وتدعو لي..
ظني لو تركتُ فرضاً
صلت بدلاً عني أمي..
وأني كلما تُهت..
ألوذ من خوف الحياة..
وهمّ الحياة ..
إلى حضن أمي ،إلى قلب أمي ،.
إلى عين أمي ❤ الئ دعوات أمي..
شكرا لكلّ ما مرّرنا فيه وماعشناه وشهدناه ..
– شكرا للصّعوبات لأنها علّمتنا كيف نخرج أفضل ما لدينا حتّى نتكيّف معها، فصقلتنا، وصنعت منّا شخصيات تتأهب للتّحديات، لا تخشى معتركات الحياة، فأقبلنا معها بروح راضية، ونفس مطمئنة، تؤمن أنّ الخير متحقق في كل حال..
شكراً رفيقة دربي
حنان بنت جابر باشه وهي
من بعثها الله سلاماً لروحي..
وسكينة لقلبي..
ترئ في عيني شتاتاً فتلملمه..
وتجيد استئصال جذور الحزن
من أعماقي ،!
تشد على يديّ كلما شعرَت
بحاجتي لذلك..
تعيدُني إليّ ..
وترسم على شفتي ابتسامة.. زوجتي..
التي تبدو في عينيّ مختلفة
في زمن تشابهت فيه الأشياء
..وتكرر فيه العابرون..
من يعتبرها قلبي
الجانب المضيء من العالم
،قمراً أو ربما نجمة..
قنديلاً يمنحني
من نوره قبساً!!
كلما أوشكتُ أن أنطفئ..
لمن علاقتي بها تتجاوز الحبّ
لمن علاقتها بي هي علاقة بالحياة ، مجرد أن أكون بخير : اتنفس جيداً ، انام جيداً ، آكل وأشرب جيداً فهي تآخذ نصيبها من الأمان كاملاً .. يكفي أن أكون بخير لتكون بخير جداً.”
شكراً لصناع الـــــدهشه والفرح ..
شهد.. فهد.. شادي.. محمد.. ولا انسئ الطفل المشاكس هتان.. إن قرأ خطي يومآ ما..
انتم لها واعظم والعقبى لكم في أعلى المراتب
و تأكدوا انكم تستحقون التضحية من أجلكم دون مقابل فمكانتكم في القلب لا ينزعكم عليها أحدٌ وبكم تحلو الحياة ويتجدد الأمل.. وبدونكم تصبح الحياة بلا هدف.. وانتم الدافع الرئيسي الذي من أجله يواصل اباكم الركض في معارك الحياة واتحمل صعوباتها ومشقاتها..
آتمنى لكم الحظ الأجمل..
والعمر الطويل في طاعته
هم يقولون كن حسن المنطر لن تنساك العيون لكن اتمنى من كل فرد منكم أن يكون حسن الخلق كي ترضى الله وتعيش في كل القلوب..
(وتذكروا دائمآ أن من أكرم والديه سر بآولاده))
شكراً لكافة الزملاء الكرام على كل ماقامَوا به من أجلي..
ولمن جبر خاطري ولو بِشق كلمة، لمن ذكرني في صلاته ودَعى لي بظهر الغيب، لمن التمس لي عذرًا قبل أن أعتذر، لمن بدل الألم أملًا، لمن سَقى الودّ ودًا فجعل حَبله موصولًا، لمن مَرَّ فَأمطر، فَأنبت في ثنايا الروح شعورًا من البهجة والطُّمأنينة يُصعب وَصفه..
من الآن وحتى نهاية الأيام
سأظل مقتنعًا بأن الحب الصادق يظهر في وقت الانهيار
الحب هو تلك الأيدي التي تقبض على ساعدك
وتعيدك للوقوف عندما تهدمك الحياة
الأحبة هم الذين يرممون مايتلف من ابتسامتك وقلبك
الذين إذا عصفت بك الأيام
وجدتهم بقربك وبجانبك
صامدين لا يتغيّرون
ثابتين على عهد الصداقة والمحبّة والوفاء”!
شكرا لمن نتعافا بهم أحبه وأصدقاء وعائله، لمن نتعافى معهم بالضحكات التي لا تتوقف حتى ندمع، والحكايات التي لا تنتهي، والدفء المحيط بنا ، يتعافى المرء بالأيدي التي تمسك به إذا وقع والكتف الذي يحتضنه عند الحاجة.. نحن نتعافى بالحب ونتعافى بالدعم ونتعافى بالصُحبة”.
…….
صادق الدعوات وخالص الأمنيات ببداية جديدة مُطرزة بالأمل وعزيمة لاتؤمن بالتراجعِ والكسل ، وإن ذاق الناس حنظل الأمس سينبع العسل..
دعني أُودع أوجاعي وماحصل !
✍أتمني لكم اياماً مزهره بالسعادة مزدحمة بالخير والنماء 🌷
__________
__________
بقلم ✍️
عيسى يوسف احمديني
الرياض..”
المملكه العربيه السعوديه
28/يناير /2023
Discussion about this post