Views: 0
أولادى
شعر: السيد السعيد وادى
ماذا جرى؟! فى أعينى أولادى
يمشون إذ تمشى بهم أكبادى
يَقْفُونَ أزهارً ولا يَحْلُو لَهُمْ
إِلَّا وَهُمْ فِتْيَانُ كُلِّ جِهَادِ
يَعْلُونَ إِذْ يعلون لا يعلو لهم
إلا بَنُو اسْتِنْزَافِ وَاسْتِشْهَادِ
نَسْرًا فَنَسْرًا بَاسِلًا فى باسلٍ
سَلْسَالَ آسادٍ إلى آسادِ
لَوْلَا الْفَتَىٰ الْمَلْفُوفُ فى أَعْلَامِنَا
مَا هَلَّ سيفٌ دُونُهُ بِطِرَادِ
وَجْهُ الْحُقُولِ النَّيرَاتِ بِوَجْهِهِ
والسنبلاتِ الخضرِ بالأعوادِ
لونُ النَّهارِ البكرِ فى أكنافِهِ
دِفْءُ الْبَنَاتِ الباكيات لغاد
مازال رغم الموت فى عليائه
قمح الندى أَنْ لَاتَ حين حصادِ
أَمْلَى لنا التاريخُ فى أسفارِهِ
يا مصرُ أَنْ النصرَ فى استعدادى
Discussion about this post