Views: 0
قصص قصيرة – عماد أبو زبد
إبحار
لماذا أَراكِ صِرتِ هوامًا، ظلالاً شاحبةً في عمق الصورة، رغم الابتسامة لا مكان للذة على شفتيكِ ؟، تُفقديني صوابي، أتحسسُ عدساتي، أَمسَحُها؛ إذ أَراكِ مراتٍ كل يوم على هذا النحو.
—————————————————–
ارتقاء
أَلفيتُ نفسي سابحًا في عينيها العسليتين، أغازلُ البريق، أَستحم بالأريج، أخرج لساني للحساد، أحتسي خمرًا من شفتيها، مُرسلاً بصري إلى السماء؛ إذ تناديني، أضرب بكلام نيوتن عرض الحائط، أتواثب فوق النجوم.
—————————————————– شُرَّاعة
ماذا حدث لك أَيُّها الباب ؟، في باكورة كل يوم أضع عَينيَّ تحت قدميك الراسختين، أَبحثُ عن رسالة تركها البوسطجي في أمانتك. سامحني إن لم أعد أَبتسم كما كنتُ، وأنا أحني رأسي لك، والفرحةُ تملؤني، أَخطِفُ الرسالة من فوق بلاطاتك، ونور شُرَّاعتك يربت عليَّ.
Discussion about this post