Views: 25
مِثلُ القصائدِ..كان وجهُكَ يا الذي
حيناً أُداعِبُهُ وحيناً ألثُمُ
لا شيءَ غيرَ القَدِّ دَوَّخَني بما
في عطرِ بَشرَتِهِ وذا صدري فمُ
دَلَّلتُ بالنظراتِ…رَسْمَةَ عينِهِ
وَسُحِرتُ بالثغرِ الذي يَتَبَسَّمُ
حَلَّقتُ إذ ما جاء في لغةِ الهوى
وَتَنَبَّضَ التوليبُ بي يَتَتَيَّمُ
في ثغرهِ الهمساتُ…دندنةُ الندى
سَكرى….وبعضُ السُكرِ ليس يُتَرجَمُ
قد أرهَقَ الأنثى التي في داخليْ
يسريْ كعشبِ الأرضِ بي يَتَبَرعَمُ
في أُقحوانِ الشِعرِ….في كينونتيْ
يختالُ من حوليْ…وبي يَتَحَكَّمُ
ورؤايَ قافلةٌ وأخيلتيْ مدىً
والقامةُ الفرعا…تَطوفُ فَأُلهَمُ
وَهَديرُهُ في الليلِ دَلَّةُ قهوةٍ
وسواحلٌ سمرُ الرمالِ ومنجمُ
الحبُّ منك حدائقٌ غَنّاءةٌ
بِعَبيرِها قلبي رقيقٌ مُغرَمُ
نجاة بشارة
فلسطين / نابلس
Discussion about this post