Views: 0
في هذا اليوم 30 نيسان رحل الشاعر الكبير نزار قباني، قبل خمسة وعشرين عاما بعد أن ترك لنا أكثر من أربعين مجموعة شعرية،وكتابات نثرية رائعة لاتقل جمالا عن أشعاره…وليس من المبالغة أن أقول ان هذا الشاعر قد حظي بمنزلة لم يحظ بها شاعر آخر ،فلايزال شعره هو الأكثر قراءة حتى يومنا هذا،فقد ملأ الدنيا وشغل الناس…وقد عبر عن موقف الناس من شعره قائلا” تعرضت في حياتي لضربات كافية لتفتيت جبل …حياتي كالقطط بسبعة أرواح…موقف الناس من شعري لاتوسط فيه: حب حتى الموت أو كراهية حتى الموت… ” رحل نزار في العاصمة البريطانية ،ودفن في مقبرة الأهل في دمشق بجانب ولده توفيق…دمشق مدينة الياسمين التي كتب لها أروع ماكتبه الشعراء. رحم الله شاعرنا الكبير الذي قد لايجود الزمان بمثله كل مائة عام.
Discussion about this post