Views: 1
لِحَـوّاءَ أكتبُ شِعري ونثري
وأرسمُ وجهاً شبيه الجنانِ
بمجرى دمائي أحسُّ بها
ونبض فؤادي بها من زمانِ
بنفسي إليها قصائدُ شتى
وأوصافُ يعجزُ عنها بَياني
وقد حِرْتُ في وصفِها لكما
خليليَّ عُذراً لوصفِ جُمانِ
إذا ما ذكرتُ حروفَ آسمها
تحسَّسْتُ بالطِيبِ فوق لساني
أحاذرُ ذِكْرَ آسْمِها في حديثٍ
أمامَ الجميعِ بأيِّ مكانِ
وإن كان لابدَّ مِن ذِكْرهِ
فأنطقُ إسماً وأقصدُ ثانِ
أ.د. زياد السقا
Discussion about this post